توجه الرئيس المصري حسني مبارك الأحد إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فى وفاة شقيقه الدكتور مصطفى بوتفليقة .وتعد هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس المصري للجزائر منذ بداية الأزمة بين البلدين خلال شهر نونبر 2009 ، حيث عرفت العلاقات الثنائية بين البلدين توترا عقب مباراتي كرة القدم اللتين جرتا بين المنتخبين المصري والجزائري يومي 14 و 18 نوفمبر من السنة الماضية. وكانت حملة إعلامية عنيفة متبادلة بين البلدين نشبت عقب تعرض حافلة المنتخب الوطني الجزائري للقذف بالحجارة بالقاهرة قبل مباراة 14نوفمبر ، فيما أكدت وسائل إعلام مصرية قيام عدد من الجماهير الجزائرية بالاعتداء على الجماهير المصرية في مباراة 18 من نفس الشهر فى أم درمان في المباراة الفاصلة التي أهلت المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم مما نجم عنه توتر كبير في العلاقات الثنائية.