أعلن عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة التنظيمية التي عقدها الحزب أول أمس السبت 3 يوليوز الجاري، أن هذه الندوة عليها أن تجيب على نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بسؤال كيف ينظم حزب الاتحاد الاشتراكي علاقته بالمجتمع المغربي الذي عرف تطورات مهمة وأساسية على أكثر من صعيد خلال العقدين الأخيرين، أما النقطة الثانية فتتعلق بكيفية تنظيم العلاقات مابين الاتحاديين أنفسهم. وقال الراضي الذي افتتح فعاليات الندوة التنظيمية التي شكلت إحدى توصيات المؤتمر الوطني الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن هناك انتظارات كثيرة من هذه الندوة التي تلتئم على مدى يومين في إطار المجلس الوطني للحزب، مردفا أن الاتحاديين مطالبون بتقديم البرهان على وحدة الحزب وصموده وإرادته. يذكر، أن هذه الندوة التي تتناول المسألة التنظيمية عبر التفكير في إيجاد صيغ جديدة للتنظيم وإعادة النظر في الهياكل وأساليب العمل جاءت تنفيذا لمقررات المؤتمر الوطني الثامن للحزب، وبناء على توصيات المجلس الوطني الأخير الذي اتخذ جملة من القرارات، من بينها تكوين اللجنة التحضيرية وعقد ندوة وطنية.