ذكرت صحف جزائرية أن وحدات حرس الحدود بالجهة الغربية المحاذية للتراب المغربي تمكنت في عملية قالت إنها تعد الأولى منذ سنتين من إحباط محاولة تهريب كمية هامة من الذخيرة الحربية تتمثل في أكثر من 12 ألف خرطوشة من عيارات مختلفة أوضحت أنها كانت مهربة من المغرب باتجاه الحدود الجزائرية . وأضافت أن التحقيقات لا تزال جارية حول وجهتها، مذكرة في هذا السياق أن التقارير الأمنية توضح أنه طيلة أربع سنوات الماضية لم يتم ضبط أية عملية تهريب للسلاح على الحدود المغربية. من جهة أخرى وبصفة موازية علم أن عملية الجرد التي تقوم بها لجنة عن المفتشية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني منذ حوالي أسبوعين فوجئت باختفاء أربعة مخازن أسلحة نارية أوتوماتيكية من نوع بيريطا معبأة «في ظروف غامضة ومجهولة» ، وقالت المصادر الجزائرية التي أوردت هذا الخبر إن التحقيقات الأولية في العملية حددت ضياع هذه المخازن على مستوى المخزن المركزي للأسلحة التابع لأمن تيزي وزو. ويؤشر هذا الحادث الخطير برأي المراقبين إلى اختراق كبير للجماعات الإرهابية بجهازي الأمن والجيش في الجزائر. وفي قضية ثالثة نشرت صحف جزائرية خبرا يتعلق بعرض ملف وصفته بالثقيل على محكمة جنايات بومرداس يتعلق بشبكة متخصصة في تهريب السلاح من «المملكة المغربية إلى معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا» كانت أجهزة الأمن قد فككتها عام 2006 إثر عملية نقل شحنة كبيرة من السلاح والذخيرة، وسيمثل في إطار هذا الملف تسعة أشخاص أربعة منهم في حالة فرار.