تحتضن مدينة أزيلال ابتداء من اليوم الجمعة وغدا السبت وبعد غد الأحد تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات الأدوار النهائية لبطولة المغرب لهذه السنة . وهي تظاهرة مفتوحة في وجه جميع الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة حيث تتضمن سباقات ضد الساعة ( شبان وكبار واقل من 23 عاما ) وعلى الطريق (إناثا وفتيات وشبانا وكبارا ). وسيخصص اليوم الجمعة لمنافسات البطولة الوطنية للسباق ضد الساعة والذي سيربط بين ازيلال وبين الويدان على مسافة 20 كلم بالنسبة لفئة الشبان و 32 كلم لفئة اقل من 23 سنة والكبار أما منافسات بطولة المغرب للسباق على الطريق والخاصة بفئات الفتيان والشبان والإناث فستقام غدا السبت في مدار مغلق بمدينة ازيلال يقطع خلاله الدراجون الشباب مسافة 100 كلم (10) دورات ومسافة 27 كلم بالنسبة لفئة الفتيان والإناث (3دورات) . على أن تختتم هذه المنافسات يوم الأحد بإجراء السباق النهائي على الطريق والخاص بفئة الكبار والذي سيقطع خلاله المتسابقون مسافة 140 كلم بين مدينتي ازيلال ودمنات مرورا بتنانت ذهابا وإيابا . ومن شأن تنظيم هذه البطولة أن يمنح المغرب نقطا جديدة تجعله يتبوأ الريادة الإفريقية فيما يخص ترتيب سباقات أفريكا تور التي مازال الجنوب افريقيون يسيطرون عليه بفارق ضئيل من النقط... كما يأتي تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكبرى بمدينة أزيلال في إطار سياسة الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات بتمكين عشاق رياضة سباق الدراجات بهذه المدينة من تمضية ثلاثة أيام في صحبة مختلف الأبطال المغاربة ، وتحفيزهم أكثر على المزيد من الممارسة وصولا الى الإبقاء على هذه الرياضة متجذرة في مفكرة عشاقها. وتقع مدينة أزيلال بين إقليميبني ملال ومراكش، في الأطلس الأعلى. وتتبع إداريا إقليمبني ملال، وهي بحكم موقعها في سلسلة جبال الأطلس، محاطة بسلاسل جبلية وهضاب. وبين هذه الجبال انفجرت عيون وانهار ووديان، تضفي على المدينة هالة من الجمال والشموخ ، وتشتهر المدينة والمنطقة ككل بشلالات أوزود التي تعتبر مصطافا بمواصفات طبيعية هائلة وشهرة عالمية كبيرة. ورياضيا تحتضن مدينة أزيلال العديد من الفرق في مختلف التخصصات نذكر منها على الخصوص الاتحاد الرياضي لكرة القدم المشارك في بطولة المجموعة الوطنية الثانية للهواة و جمعية النصر للكراطي ونجم أزيلال لألعاب القوى ونادي الكرة الحديدية وجمعية أبطال دمنات للتايكوندو ، وجمعية نسور دمنات للصفات وغيرها من الجمعيات الرياضية التي تؤثث الفضاء الرياضي بهذه المدينة الهادئة ، والتي أنجبت رياضيين لامعين في كرة القدم أمثال الحارس محمد طالب ، الذي حقق الصعود صحبة فريق الاتحاد الى القسم الوطني الثاني في بداية التسعينات ،والمدافع ابراهيم أقادوس ، ومصطفى مستغفر ، وعلا حسن ، ومحمد العوني وغيرهم من اللاعبين الذين مازال الجميع يتذكرهم بما قدموه لفريقهم .