رغم الحالات التمشيطية والدوريات المكثفة التي تقوم بها عناصر الأمن الوطني بمدينة وادي زم، فقد استفحلت ظاهرة الاعتداءات على المواطنين بالسلاح الأبيض. حيث تعرض مجموعة من سكان المدينة للضرب والجرح بطرق مختلفة ومتفاوتة الخطورة وبأماكن متعددة بحي المقاومة، وبحديقة البحيرة وحتى بداخل بعض المنازل حين تعرض مواطن لطعنة على مستوى بطنه كادت أن تؤدي بحياته. وهو وضع أصبح مقلقا سواء بالنسبة للدوائر الأمنية التي تمكنت من توقيف جل المعتدين أو لعامة الناس خاصة مع تنامي تعدد جرائم اعتراض سبيل المارة من قبل مجرمين مدججين بأسلحة بيضاء. وضع مرده حسب آراء متعددة لانعدام البنيات الثقافية والرياضية والترفيهية بالمدينة بالإضافة إلى انتشار البطالة، وأحزمة الفقر بالعديد من الأحياء وتنامي التعاطي للسكر والمخدرات.