شاركت عشر مقاولات مغربية إلى غاية يوم الخميس بباريس،في ملتقى الصناعات الالكترونية والرقمية،الذي أضحى موعدا سنويا كبيرا بالنسبة للصناعة الالكترونية بفرنسا. وقال المسؤول عن الرواق المغربي حسن بلعياشي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إن المشاركة المغربية في هذا المعرض،التي يشرف عليها المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)،تتوخى «جعل المغرب أرضية إقليمية للمناولة الالكرتونية». وأوضح أن المقاولات المشاركة في هذه الدورة «حاصلة جميعها على شهادات جودة وتستجيب لمتطلبات المتعاقدين الخارجيين المستهدفين»،مشيرا على الخصوص إلى قطاعات الملاحة الجوية والنقل السككي والسيارات. وقال بلعياشي إن صناعة الالكترونيك بالمغرب تتموقع أساسا في مناولة السلسلات الصغيرة «بهدف التميز بعيدا عن المنافسة الصينية». وأبرز أن المشاركة المغربية في هذا المعرض تندرج في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية «المغرب تصدير بلوس» التي ترتكز على ثلاثة محاور،وهي «تحديد المنتجات والقطاعات» و»استهداف الأسواق» و»مواكبة المقاولات على الصعيد الدولي». وأوضح أن قطاع الالكترونيك،الذي يعتبر أحد القطاعات التي تم تحديدها في هذا الإطار،»يستلزم على المدى القصير تطويرا للنسيج الصناعي على اعتبار أن عدد الوحدات لا يتجاوز حوالي الثلاثين». ويضم الرواق المغربي،الذي تمت إقامته على مساحة 180 مترا مربعا،مقاولات متخصصة في صناعات البطاقات الالكترونية وتجميع المكونات الالكترونية والكابلات. وحسب الجهة المنظمة،فإن الأمر يتعلق بالمشاركة الخامسة للمغرب على التوالي في هذا المعرض الكبير الذي يعتبر في الآن نفسه ملتقى للأفكار الاستراتيجية والسياسية الفرنسية والأوروبية والعالمية في ما يتعلق بقطاع الالكترونيك،ومجالات للتشاور الملموس وللتجارة بالنسبة للمهنيين.