ترأس أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ،يوم الإثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، درسا دينيا جديدا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية. وقد ألقى درس يوم الاثنين ، بين يدي أمير المؤمنين، الشيخ محمد سيد طنطاوي الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وتناول فيه بالدرس والتحليل تفسير آية « الدين» من سورة البقرة ، انطلاقا من قوله تعالى « يا أيها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين الى أجل مسمى فاكتبوه ...». كما استقبل جلالته، يوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء ، السيد محمد محمود ولد محمدو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، مبعوث الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة بالجمهورية الاسلامية الموريتانية. وخلال هذ الاستقبال، قدم السيد محمد ولد محمدو أمام جلالة الملك عرضا مفصلا حول آخر التطورات التي عرفتها موريتانيا ، وكذا آفاق عودة الوضع المؤسساتي إلى طبيعته. وذكر جلالة الملك ، بهذه المناسبة ، بعمق العلاقات المتميزة التي تجمع الشعبين الشقيقين وبالأهمية المتواصلة التي توليها المملكة المغربية لاستقرار الجارة موريتانيا ولطمأنينة وتقدم شعبها . وعبر جلالة الملك أيضا عن أمله الكبير في أن تؤدي «خارطة الطريق" الانتقالية المقررة إلى العودة ، في الآجال المناسبة ووفق جدول زمني محدد، إلى حياة دستورية طبيعية بالجمهورية الاسلامية الموريتانية .