خلفت مباريات نهاية الأسبوع الماضي نتائج سيكون لها كبير الأثر على ما تبقى من مواجهات نهاية الموسم الحالي وكان أبرزها حسم الوداد المبكر وقبل دورة في أمر صعوده وعودته إلى القسم الوطني الأول، وحسم فارس الرقراق الجمعية السلاوية في ترشحه للمربع الذهبي بعد تغلبه على غريمه التقليدي اتحاد طنجة بحصة أمريكية، قم تواضع أمل الصويرة وتعثره في ملعبه أمام الرجاء البيضاوي ليصبح المرشح الأول للعب السد من أجل البقاء. بداية وبالنسبة لمباريات الدور الثاني من أجل الترشح للمربع الذهبي للفوز بلقب البطولة، وعن المجموعة الأولى تمكن فريق سبور بلازا من توقيف طموحات فريق شباب الريف الحسيمي وهزمه بفارق 13 نقطة، وهي نتيجة تجعل الفريق البيضاوي في موقع متميز للترشح إلى المربع الذهبي ودخول مغامرة المنافسة من أجل لقب البطولة الوطنية لهذا الموسم. وإذا كان لفريق سيبور بلازا حاليا رصيد 8 نقط فإن معرفة من سيرافقه إلى المربع الذهبي تبقى غامضة إلى حين التعرف على نتيجة الأمس بين المغرب الفاسي والفتح الرباطي وكذا نتيجتي اليوم الأخير عن هذه المجموعة حيث سيحل سبور بلازا ضيفا على المغرب الفاسي ويرحل شباب الريف الحسيمي لمنازلة الفتح الرباطي. أما عن المجموعة الثانية، ففريق الجمعية السلاوية أكرم وفادة ضيفه اتحاد طنجة وهزمه بحصة أمريكية بلغت المائة نقطة، وبفارق بلغ 18 نقطة، كان بالإمكان أن يكون أكثر لولا بعض التقاعس في أداء السلاويين خلال هذه المباراة التي أظهروا خلال بعض مراحلها عن أداء فني جماعي وفردي متميز مما يجعلهم من أبرز المرشحين للظفر بلقب الموسم وضمنوا بهذا الفوز أولا ترشحهم للمربع الذهبي ولن يحسم في أمر من سيرافقهم إلا من خلال مباراة نهاية الأسبوع بين اتحاد طنجة والرجاء البيضاوي، هذا الأخير عاد بانتصار من أمام جمعية أمل الصويرة وحكم عليه وللموسم الثاني على التوالي بلعب السد من أجل البقاء بالقسم الوطني الأول وهو الفريق الذي صرف الملايين من أجل المنافسة على لقبي البطولة والكأس لكن وجد نفسه في الأخير جامدا في مكانه بلعب السد من خلال موسم دون انتظارات سواء أنصاره أو مسيريه. أما بالنسبة للدوري المصغر من أجل الصعود ففريق الوداد وبتغلبه على جاره النادي البلدي في مباراة استعراضية بفارق 22 نقطة حسم في أمر صعوده وعودته إلى القسم الوطني الأول، لكن الحسم في معرفة من سيرافقه من بين فريقي النادي القنيطري ونهضة بركان، ومن سيلعب منهما السد من أجل الصعود رفقة النادي البلدي مع فريقين من القسم الوطني الأول أولهما جمعية أمل الصويرة، لن يعرف إلا بعد الدورة المقبلة والأخيرة وذلك من خلال استضافة النادي القنيطري لفريق الوداد البيضاوي حيث لا خيار للقنيطريين عن الفوز، وانتظار تعثر نهضة بركان في مباراتهم أمام النادي البلدي. وبالعودة لمباراة السبت الماضي بين نهضة بركان والنادي القنيطري فقد حسمها البركانيون لفائدتهم بعد لقاء قوي وصمود كبير من القنيطريين لكن عزيمة أشبال المدرب البوزيدي فاقت طموحات أشبال المدرب محمد حموش، ويبقى المؤمل الآن أن يكون فريقا مدينة الدارالبيضاء الوداد والنادي البلدي في المستوى المطلوب ويلعبا بثقلهما الكامل ليتحقق الصعود بين نهضة بركان والنادي القنيطري للأقوى والأجدر منهما. النتائج دوري الترشح للفوز بلقب البطولة: ج أ الصويرة - الرجاء : 47 - 55 ج سلا - ت طنجة : 100 - 82 سبور بلازا - ش ر الحسيمي : 69 - 56 الم الفاسي - الفتح : جرت أمس دوري الصعود للقسم الأول: الوداد - ن البلدي : 78 - 56 ن بركان - ن القنيطري : 64 - 57