تستعد لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لفتح تحقيق بشأن تعليقات صدرت عن الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ديفد تريسمان تحدث فيها عن وجود مؤامرة روسية إسبانية للرشوة بشأن عرض لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018. وكان تريسمان قد استقال يوم الأحد من منصبه كرئيس للاتحاد الإنجليزي ومن رئاسة «عرض إنجلترا 2018» بعد تقرير نشر في صحيفة إنجليزية. وإثر ذلك, أعلنت لجنة ترشيح إنجلترا لاستضافة مونديال 2018 تعيين جف طومسون مسؤولا عن الملف بدلا من تريسمان الذي «شهر ببلدين منافسين هما إسبانياوروسيا». وقد جاءت استقالة تريسمان بسبب نشر إحدى الصحف البريطانية تصريحات أدلى بها إلى صديقته ميليسا جاكوب بخصوص احتمال قيام روسياوإسبانيا ببعض «المناورات لحرمان إنجلترا من استضافة المونديال». وكشفت ميليسا جاكوب لصحيفة «ميل أون صنداي» تسجيلا لمحادثة لها مع تريسمان أعرب لها فيها عن شكوك حول تواطؤ بين إسبانياوروسيا. وقال بيان للفيفا إن الأمين العام جيروم فالكا طلب من لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي مراجعة البيانات المزعومة من قبل تريسمان فيما يتعلق بعملية تقديم العروض لاستضافة كأس العالم 2018 و2022. وأضاف البيان «بالإضافة إلى هذا بعث الفيفا بخطاب إلى الاتحاد الإنجليزي يطلب منه تقديم تقرير في هذا الشأن، بما في ذلك وضع تريسمان».