توصلنا بشكاية من السيدة سعيدة محمد حمو وهي مناضلة بمنظمة المرأة الاستقلالية و بفرع حزب الاستقلال بواد لو قرب مدينة تطوان وابنها إبراهيم البقالي لاعتداء بالضرب والجرح من طرف رئيس المجلس البلدي محمد الملاحي لا لسبب سوى لتقديمهم لمطالب عادلة بخصوص إزاحة الأسلاك الشائكة والتي هي عبارة عن أعمدة حديدية مثبتة على رصيف إسمنتي بالشاطئ قبالة الحي الإداري وسط مدينة واد لو وهي عبارة عن أشلاء حديدية من تركات الرصيف البحري الاصطناعي الذي يعود إلى فترة الاستعمار والذي تسبب في مقتل أحد أبناء مدينة واد لو البالغ من العمر 16 سنة وذلك بتاريخ 2010/04/23 . وتبعا لذلك توجه الساكنة للاحتجاج قبالة المجلس البلدي لمدينة واد لو بشكل حضاري على مرأى ومسمع من السلطة المحلية التي لم تعمد إلى تفريق الجموع أو مطالبة الحاضرين بإيقاف الوقفة الاحتجاجية بل بقيت تراقب الوضع من بعيد . وحيث أن موضوع احتجاج الحاضرين هو تقاعس المجلس البلدي لواد لو في شخص رئيسه عن القيام بإزاحة مجموعة من الأسلاك الحديدية المسننة الملقاة بساحل واد لو قبالة الشاطئ وتوانيه عن القيام بالإجراءات الكفيلة لحماية ساكنة مدينة واد لو على اعتبار أنه المسؤول الأول عن المجلس البلدي وأن وفاة الطفل المذكور كانت نتاجا لإهمال المسؤول المذكور وتخلفه عن أدائه لواجبه كمنتخب جماعي الشيء الذي جعله يستشيط غضبا وينهال بالضرب على متقدمي الوقفة ومن بينهم ابراهيم البقالي إضافة إلى أشخاص آخرين منحت لهم على إثر ذلك شواهد طبية بها من العجز 18 يوما . وتسبب للمشتكية السيدة سعيدة محمد حمو في أضرار جسمانية بليغة وذلك في محاولة منه لتفريق الجمع المتكون من تلاميذ إعدادية وثانوية واد لو إضافة إلى العديد من ساكنة المدينة. وقد علمنا أن السيدة سعيدة محمد حمو قد تقدمت إلى السيد وكيل الملكبالمحكمة الابتدائية بتطوان تطالبه فيها الاقتصاص ممن سولت له نفسه الاعتداء عليها و على العشرات من المواطنين الذين احتجوا أمام مقر البلدية على تقاعس المجلس البلدي في أداء مهامه بالشكل الذي يجب .