نقل بيان للجنة الوحدة بمليلية توصلت به «العلم »من رئيسها السيد الجرودي لخضر تذمر واستياء الساكنة المغربية بمليلية المحتلة من التصرفات المشبوهة التي تقف وراء ها أطراف رفعت في الفترة الأخيرة من حدة أصواتها و بالغت في نفث سمومها الهادفة الى خلق النعرات القبلية بين ساكنة المنطقة عبر التشكيك في مغربية المدينةالمحتلة خدمة لأجندة مخابراتية أجنبية تتصيد الفرص للنيل من الوحدة الترابية للمغرب . وأكد البيان أن الحركة الانفصالية المحسوب عناصرها المسخرة على رؤوس الأصابع، والتي تتخذ من مليلية المحتلة فضاء لتحركاتها المشبوهة والمخططة ، تحاول بكافة الطرق استمالة ود المحتل الاسباني للحصول على دعم مالي لأنشطتها بعد أن ربطت اتصالات مع العديد من الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية المعادية للمغرب، وهي حاليا بصدد الترويج داخل الثغر المحتل لراية ما يسمى بدولة الريف بعد أن فتحت قنوات الاتصال والتنسيق مع انفصاليي جبهة البوليساريو. وشدد بيان لجنة الوحدة بمليلية المحتلة على أنها ستتصدى لكل المحاولات التي تمس صلب الوحدة الوطنية, وأدان بشدة التصرفات الدنيئة لمن وصفهم بالتبعية لجهات تسعى الى خلق البلبلة والتشويش على مشاريع التنمية بمنطقة الريف ، واعتبر أن مثل هذه الأصوات النشاز، لا تمثل في واقع الأمر سوى ثلة من العملاء الذين لا هم لهم سوى الاسترزاق وتحقيق مآرب شخصية عبر توظيف قضية تشكل موضوع إجماع المغاربة حولها مجددا أن مغربية مليلية المتلة مسألة لا مساومة فيها. وفي موضوع ذي صلة أفاد بلاغ صادر عن اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب التي تتخذ من الناظور مقرا لها أنه على إثر الضجة الإعلامية التي أحدثها المطبوع الذي وضعته إدارة الجمارك بباب مليلية ، والذي وصف هذه الأخيرة "بالمحتلة" والتي قادتها السلطات الاستعمارية بمليلية السليبة ، تقرر تنظيم وقفة تضامنية يساهم فيها المجتمع المدني، مع إدارة الجمارك للمطالبة بالابقاء على المطبوع المثير للجدل ويجدد التأكيد على الحقيقة التاريخية والجغرافية وهي مغربية المدينةالمحتلة مليلية، وأضاف البلاغ أنه تم اختيار يوم الاثنين 10ماي الجاري لتنظيم هذه الوقفة أمام إدارة تابعة للجمارك بالناظور. وكان بلاغ في شأن تنظيم لقاءً "ريفي صحراوي " بدعم من حكومة الاحتلال بمليلية قد تم تداوله منتصف شهر أبريل الماضي من طرف خفافيش الظلام ودعاة ما يسمى بالحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف بحضور انفصاليين من جبهة البوليساريو وفي مقدمتهم المدعوة أمينتو حيدار، إلا أن هذه الأخيرة سارعت الى نفي أي صلة لها باللقاء المفروض أن ينظم منتصف الشهر الجاري بمليلية المحتلة.