مدينة المحمدية من المدن المغربية الجميلة الهادئة الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي وهي مدينة سياحية بامتياز وبالطبع فهي كالمدن الأخرى لها مجلس علمي محلي يعنى بالقضايا الدينية والثقافية والسهر على تدبير أمر الوعظ والإرشاد ويرأس مجلس هذه المدينة أستاذ يُعتبر من المراجع الأساس في الفقه ناهيك عن غزارة ثقافته العامة، وترعرع في أحضان فطاحلها حتى شب على ثقافتها لكونها كانت تدرس باستمرار في مدرسة الفلاح والمعهد الديني بالقريعة بالدارالبيضاء والأستاذ الحسين مفراح سطع نجمه في الخطابة والكتابة والتدريس حتى اشتهر على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى إن لم نقل على الصعيد الوطني ما أهله ليختار كمنظر وموجه من شأنه أن يرفع من مستوى وعطاء هذا المجلس الفتي الذي له طموحات وتصورات في ترشيد وتدبير أمر الوعظ الديني كي يثمر نتائج جيدة. فالمجلس أعد برنامجا متكاملا وشاملا حافلا بالدروس والمحاضرات والندوات والحلقات التكوينية مع العلم أن هذا المجلس ما فتئ ينفتح على كل الطاقات الواعدة بالبذل والعطاء والقادرة على النهوض بالمجال الديني والسير به خطوات الى الأمام خصوصا وهذا المجلس يتألف من أساتذة ودكاترة وباحثين وحفاظ وفقهاء ووعاظ ومرشدين تم توزيعهم على معظم المساجد بطريقة جيدة لإيصال الخطاب الديني المغربي إلى أهله زيادة على الندوات والمحاضرات التي تنظم على مستوى دور الشباب والمركبات الثقافية والمرافق الأخرى والمؤسسات الاجتماعية التي لأصحابها رغبة في الاستفادة من خدمات المجلس العلمي الموضوعة رهن إشارة كل المواطنين.