غابت الجزائر عن تدريبات عسكرية جمعت ابتداء من أول أمس الاثنين عددا من دول منطقة الساحل الافريقي بالصحراء الكبرى ، تحت رعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتندرج هذه التدريبات التي تؤطرها قوات المارينز ضمن هذه العملية التي أطلق عليها اسم "عملية فلينتلوك" في إطار البرنامج الأمريكي الرامي لمكافحة الإرهاب بالمنطقة، وتشارك فيها كل من موريتانيا، مالي، سينغال، بوركينافاسو، نيجر وتشاد، بحشد قوامه 1.200 عسكري، من بينهم 300 يتمركزون بوغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، مكان وجود القيادة المؤقتة للعملية، وهو ما يؤشر على فشل الجزائر التي تقود قوة إفريقية محلية مثيرة للجدل ضمن نفس المسعى في ضمان التزام دول المنطقة برفض ومقاطعة التدخلات العسكرية الأجنبية بالمنطقة، كما أنها تشكل صفعة جديدة للنظام الجزائري الذي ينظر بعين الريبة والتحفظ على عملية مماثلة تجري بتعاون بين المغرب والولاياتالمتحدة بمنطقة الجنوب المغربي.