لم يفوت فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم فرصة استقباله ضمن فضاء الملعب البلدي لضيفه فريق قدس تازة في إطار مباريات الدورة السابعة والعشرين من مباريات بطولة القسم الأول هواة مستغلا بذلك عاملي الأرض والجمهور ليضيف على حسابه فوزا جديدا إلى سجله هو السابع عشر له برسم الموسم الكروي الحالي بحصة بلغت هدفين اثنين، وكان الشوط الأول من هذا المباراة التي أدارها الحكم خالد الغوات بمساعدة كل من مصطفى جميلي ونور الدين تقديست من عصبة مكناس تافيلالت قد انتهت بتقدم الوجديين بهدف واحد، ومن شأن هذا الفوز أن يبقي على حظوظ أشبال المدرب حسن بريشي قائمة ولو بشكل نسبي للتنافس على المرتبة الأولى التي يحتلها حاليا فريق هلال الناظور - حيث الفارق بينهما أربع نقط حسب النتائج المسجلة ميدانيا - والتي تؤهل صاحبها لخوض مباريات السد الملعونة ، وبالعودة إلى مجريات المقابلة في شوطيها معا فقد بدت رغبة الفريق الوجدي واضحة في كسب هذا الرهان ، ذلك أن نتيجة من غير الفوزكانت ستضع حدا لطموحاته التي راهن عليها كثيرا خلال الموسم الحالي في وقت أظهر فيه الفريق الزائر قدس تازة ندية وحماسة خاصة وأن رتبته ضمن طابور المؤخرة ( 30 نقطة ) فرضت على مدربه عبد الرزاق السباعي اللعب بكل أوراقه التقنية رغبة في العودة إلى قواعده بأقل الخسائر لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، إذ تجرع فريقه - الذي أكمل المباراة منذ دقيقتها 55 بعشرة لاعبين بعد طرد توفيق بوعياس - مرارة هزيمة جديدة هي الحادية عشرة له منذ انطلاق منافسات البطولة كان وراءها اللاعب عبد الحق المازني الذي أفلح في توقيع هدفين اثنين الأول عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 45 والثاني من خلال تسديدة مصوبة لم تترك للحارس حميد لغليض أي فرصة لصدها ، هذا في وقت راجت فيه أنباء غير سارة مفادها انهزام فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي بالقلم لإشراكه لاعبين أجنبيين بدل لاعب واحد في المقابلة التي فاز فيها على شباب الدريوش ( 1 / 0 ) لحساب الدورة الأولى من ذهاب بطولة شطر الشرق والتي جرت قبل ثمانية أشهر خلت، في ذات السياق وحسب مصادر مطلعة فإن لجنة القوانين والأنظمة لم تحسم بعد في العديد من الإعتراضات المقدمة في هذا الشأن من لدن العديد من الفرق ما يعني عدم وضوح الصورة بشكل رسمي ونهائي على مستوى الترتيب العام ، وعليه تبقى كل الإحتمالات واردة صعودا وهبوطا في ظل بطولة هاوية تثير الإشفاق والحسرة والجدل والضبابية أيضا .