سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التزام بتسوية ملف الدكاترة بالتعليم المدرسي والتعويض عن فترات التكوين والالتحاق بالأزواج والحركة الانتقالية جلسة حوار بين النقابات التعليمية والوزارة الوصية ترسم خارطة طريق
أكد مصدر نقابي أن وزارة التربية الوطنية التزمت بعد الاجتماع المنعقد يوم الاثنين 26 أبريل بالرباط بتغيير الإطار بالنسبة للدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي إلى وضع أستاذ باحث كما التزمت الوزارة بمعالجة جميع الملفات المستوفية للشروط على ثلاث مراحل 2010 - 2011 - 2012 بعد تنظيم مقابلات علمية، وذلك حسب التخصصات وبالمقاييس والمعايير المطلوبة، كما تم توسيع الوعاء بالنسبة لسنة 2010 ليصبح أكثر من 440 منصب بدل 120 الذي كان مطروحا من قبل وتهم هذه المناصب مراكز تكوين المعلمين والمراكز التربوية الجهوية ومركز تكوين مفتشي التعليم والوحدة المركزية للبحث التربوي كما أبلغت الوزارة ممثلي النقابات فيما يخص ملف التعويض عن فترات التكوين أن هذه العملية في طور الإنجاز. وفيما يخص المشكل المتعلق بالنساء الراغبات في الالتحاق بالأزواج أبلغت الوزارة ممثلي النقابات أن الوزارة تبحث عن حل شامل وكلي لهذا المشكل الذي حصل فيه تراكم منذ سنوات والذي لا يخص المضربات عن الطعام، بل كل المتضررات من هذا الوضع. وقد أكد المصدر النقابي أن هذا المشكل أصبح ذي طابع استعجالي نظرا للحالة الصحية المزرية التي بلغتها بعض المضربات وهو ما يستدعي نوعا من المرونة في تعامل الوزارة مع هذا المشكل. كما التزمت الوزارة بحل عدد من المشاكل الفردية المتعلقة بالحركة الانتقالية الخاصة بحاملي الشهادات العليا. واعتبر المصدر النقابي أن الحوار مع الوزارة المعنية لايجب أن يقف عند حدود معالجة المسائل التقنية والقطاعية التي كان الحوار بشأنها مستمرا دائما، لكن يجب ان يصبح هذا الحوار شاملا خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجية العامة للوزارة وتوجهاتها وذلك للوصول الى الشراكة الحقيقية بين الوزارة والنقابات