يواصل عدد هام من مستخدمي ومستخدمات فندق رياض موكادور المتواجد بالمنطقة السياحية أكدال بمراكش وقفة احتجاج واعتصام سلمي مفتوح أمام باب هذه المؤسسة منذ يوم الجمعة الماضية وبعد احتقان الوضع وتأزمه مع الادارة. هذه الخطوة التي دعت إلى تنفيذها الكتابة الإقليمية للاتحاد العام للشغالين أملتها التجاوزات والتصرفات اللامسؤولة لهذه المؤسسة وفيما اعتبر مسا خطيرا في الانتماء النقابي حيث جاءت ردود الإدارة سريعة للغاية من خلال إقدامها على تنقيل أعضاء من المكتب النقابي للمستخدمين مباشرة بعد توصلها برسالة إخبار تأسيس هذا الفرع التابع للكتابة الاقليمية للاتحاد العام للشغالين. واعتبر الاتحاد الجهوي التنقيلات التي طالت أعضاء المكتب النقابي لمستخدمي ومستخدمات الفندق المذكور الى فروع أخرى له وبكل من طنجة وأكادير ووجدة بالانتقامية والتعسفية. إلى ذلك كانت مختلف المشاكل وأساليب الاستغلال التي تمارسها الادارة تجاه هذه الفئة الشغيلة حيث يسجل عدم تمتيع المستخدمين بمجموعة من الحقوق وفي مقدمتها الحد الأدنى للأجور والضمان الاجتماعي كان لابد وفي ظل هذه الأوضاع أن تنتظم هذه الشغيلة داخل إطار نقابي يوحد صفهم ويسمع صوتهم لأجل رفع الحيف والاستغلال المسلط عليهم داخل هذه المؤسسة حيث تم عقد جمع عام تأسيسي لهدف النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، وهو الاجتماع الذي سجل حضور أزيد من 120 من المستخدمين ليتم تشكيل مكتبهم النقابي. غير أن رد الادارة كان سريعا كما تمت الاشارة الى ذلك آنفا. ودعا المكتب الجهوي من المستخدمين الى الالتفاف حول إطارهم النقابي والانخراط الواعي والمسؤول في عملية الاعتصام المفتوح الى حين تحقيق مطالبهم المشروعة.