أكدت راديكا كوماراسوامي, ممثلة الأممالمتحدة لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة, أن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بلغ400 طفل. وأشارت الممثلة الخاصة ، التي قدمت تقريرها إلى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جلسة عامة بجنيف، إلى ارتفاع عدد الأطفال المعتقلين في السجون العسكرية بدون اجراءات قضائية ملائمة, حيث يتواجد500 طفل في السجون العسكرية الأمريكية بالعراق ، وألف آخرين في السجون العسكرية العراقية. من جهة أخرى, قالت كوماراسوامي إن مزيدا من الأطفال يتم تجنيدهم في النزاعات المسلحة موضحة أن هذه الظاهرة تشهد ارتفاعا سريعا في العراق منذ2004 ، وفي أفغانستان قرب الحدود الباكستانية. من ناحية أخرى، اقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى ، خلال شهر غشت الماضى ، على تنفيذ589 عملية اقتحام لمدن وقرى ومخيمات فى الضفة الغربيةالمحتلة, تركزت فى محافظات رام الله وجنين وطولكرم وبيت لحم والخليل اعتقلت خلالها338 مواطنا فلسطينيا. وقال تقرير فلسطينى أن من بين المختطفين، 25 طفلا ، ومواطنتين ، إحداهن عضو مجلس بلدى عن نابلس ، وعدد من الجرحى من غزة ، وستة طلبة جامعيين ، و18 عسكريا ، و4 صيادين ومحام. وأشار التقرير، الذى أعدته وكالة قدس برس ، إلى أنه تم تسجيل37 حالة إطلاق النار من بين 150 حالة توزعت على النحو التالى : 88 خلال المواجهات ، و2 من مواقع عسكرية ، وواحدة من قبل مستوطنين ، و19 من زوارق حربية ، و3 من قبل حواجز عسكرية. وبلغ حجم الحواجز العسكرية المفاجئة ، التى أقامتها قوات الاحتلال، 443 حاجزا تركزت فى محافظات سلفيت وبيت لحم والخليل في الضفة الغربية. وشهد نفس الشهر الماضى ايضا، 56 حالة اعتداء ، نفذها المستوطنون ضد بلدات وقرى ومخيمات الضفة المختلفة وعلى الأخص محافظات القدس والخليل وسلفيت ونابلس وقلقيلية ، إلى جانب68 حالة اعتداء على الممتلكات الحكومية. وشملت عمليات مصادرة الأراضى مصادرة آلاف الدونمات من أراضى قرية «بردله» فى الأغوار الشمالية لأغراض عسكرية ، لإقامة معبر بيسان «بيزك» على أراضى القرية والمؤدى إلى داخل الخط الأخضر, كما صودرت أراض لمواطنين واقعة قرب البؤرة الاستيطانية «رامات يشاى» فى حى «تل رميده» فى البلدة القديمة بمدينة الخليل لأغراض عسكرية.