اكدت ممثلة الاممالمتحدة لحماية الاطفال في النزاعات المسلحة ، ان مزيدا من الاطفال يتم تجنيدهم في نشاطات ارهابية ، مثل الهجمات الانتحارية ، ومزيدا منهم يعتقلون في السجون العسكرية. وقالت راديكا كوماراسوامي ، ان «عددا كبيرا من مجموعات المتمردين لا تكتفي بتجنيد الاطفال لنشاطاتها السياسية والعسكرية ، بل تستخدمهم في الهجمات الانتحارية ايضا». واكدت الممثلة الخاصة ، التي قدمت تقريرها الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ، في جلسة عامة بجنيف ، ان اطفالا يتحولون الى قنابل بشرية في العراق وافغانستان. واوضحت ان «اربعة اطفال معتقلون حاليا في افغانستان بعد ان حاولوا تنفيذ هجمات انتحارية». وتابعت كوماراسوامي ان استخدام الاطفال في النزاعات «تقوم به مجموعات غير حكومية», موضحة ان هذه الظاهرة «شهدت ارتفاعا سريعا قي العراق منذ2004 خصوصا بسبب العنف الطائفي». واكدت انه سجل في افغانستان «ارتفاع سريع في تجنيد الاطفال منذ عام ونصف العام ، لا سيما قرب الحدود الباكستانية». في الوقت نفسه, ارتفع عدد الاطفال المعتقلين في السجون العسكرية بدون اجراءات قضائية مناسبة. وقالت ان «هناك500 طفل في السجون العسكرية الاميركية في العراق ، والفا آخرين في السجون العسكرية العراقية». وتابعت ان «400 طفل معتقلون في السجون الاسرائيلية» في اسرائيل والاراضي الفلسطينية.