تعتزم السلطات المغربية إيفاد لجان تقصي و بحث الى بعض دول الخليج للقيام بأبحاث في شأن وقوع نساء مغربيات ضحايا شبكات الدعارة والاتجار بلحوم البشر . وكشف أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان أن مؤسسته بصدد برمجة زيارات ميدانية لدول خليجية للبحث في هذه المسألة . وقال حرزني في حوار خص به صحيفة الوطن القطرية أن أغلب النساء المغربيات اللواتي يسافرن الى الخليج يمارسن مهنا شريفة واتهم الصحف المغربية دون تخصيص بتهويل ظاهرة الدعارة والمبالغة في الحديث عنها . وأضاف المسؤول الحقوقي المغربي أن مسألة الاتجار بالبشر سواء تعلق الأمر بالاستغلال الجنسي للأطفال أو النساء أو شبكات الهجرة السرية تشكل أحد المواضيع التي ستحظى بأهمية كبرى في المرحلة المقبلة من لدن المجلس الاستشاري الذي يرأسه . وقال رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان «في الحقيقة لا اعرف مدى مشروعية هذه الادعاءات ولكن في مخيلة الناس ان دول الخليج تعتبر من كبار مستهلكي الجنس».