تم اختيار الكاتب المغربي فؤاد العروي من طرف أكاديمية غونكور،ضمن لائحة الكتاب الذين يتنافسون على جائزتها (صنف القصة) التي تمنحها في 4 ماي المقبل. واختارت أكاديمية غونكور،التي اجتمعت أخيرا ،خمسة أعمال منها عمل فؤاد العروي « اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة « الصادر عن دار النشر»جوليار». أما باقي الأعمال القصصية،فهي « خمسون قصة جديدة» لكاتبها ريجين ديتامبيل (غاليمار)،و «أفي دو ديموليسيون» (إعلان عن هدم) لفريديريك فيليسيتي (أرليا)،و»كونشرتو في ذكرى ملاك» لإريك ايمانويل شميت (ألبين ميشيل)،ثم «ميكي ماوس روزنبرغ وباقي المبعدين الأخرين» للكاتب دوروثي جانين. وعمل العروي « اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة « (200 صفحة) عبارة عن سرد يتمحور حول مناقشات مجموعة من الشباب الخامل بمدينة الدارالبيضاء يحاولون إعادة تشكيل العالم انطلاقا من تطلعاتهم. ويصف العروي،في هذه القصة الجديدة ،شباب بلاده وأحلامهم ورغبتهم في التحرر من التقاليد والانطلاق نحو الحداثة. ويدرس فؤاد العروي،الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية،حاليا الآداب في جامعة أمستردام . ولفؤاد العروي (52 سنة) مجموعة من المؤلفات منها «أسنان خبير المساحة» (1996) و «أي حب مجروح» (1998).