حذر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة, من أن «وضع الأمن الغذائي في إثيوبيا ، قد تدهور ليصل إلى معدلات مقلقة للغاية »، بسبب موجة الجفاف. وأضاف المكتب أن نحو4 ر6 مليون شخص في إثيوبيا بحاجة إلى مساعدات غذائية ، بسبب الجفاف، وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وفي هذا الصدد، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة, جون هولمز, الذي قام بزيارة لإثيوبيا بداية الشهر الجاري , إن «الأزمة ما زالت شديدة ، وأعداد الأشخاص المتأثرين في ارتفاع». وأوضح هولمز «أن إثيوبيا تمثل نموذجا للتحديات التي يمثلها ارتفاع أسعار الغذاء». من جانب آخر , وبالرغم من تغطية60 في المائة من النداء الذي أطلق في يونيو الماضي لتوفير مبلغ325 مليون دولار لهذا البلد, الذي يقطنه نحو ثمانين مليون نسمة , حث هولمز المانحين على المساهمة بالمزيد خلال الأشهر القادمة للتخفيف من الوضع.