تتواصل فعاليات البطولة اليوم السبت وغدا الأحد بإجراء الجولة 25 دورة تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت، وقد تحدث بعض التغيير في المقدمة خصوصا في شطر الشرق. وفي أسفل الترتيب المنافسة ستكون شديدة بحكم أن أغلب الفرق مهددة بالنزول. وفي شطر الشرق سيواجه المتصدر هلال الناظور العائد بفوز ثمين الدورة الماضية على حساب أولمبيك وزان ضيفا سهلا اسمه قدس تازة الجريح، مباراة يسعى من خلالها الهلال الى فوز يبقيه في الصدارة وبمفرده لكن حذار فعامل المفاجأة يبقى واردا. بينما المطارد المباشر الاتحاد الاسلامي الوجدي المتعثر خارج القواعد الأسبوع الماضي مطالب بتحقيق الانتصار حين يلاقي أولمبيك وزان صاحب المركز 14، نزال يبدو مربوحا على الورق لصالح الاتحاد مادام الخصم قد مني بهزيمتين متتاليتين، بيد أنه لا خيار أمام نهضة بركان الذي خاصمته النتائج الايجابية الا انتزاع النقاط الثلاث أمام فتح الناظور العنيد المنتشي بفوزه الأخير، نزال يبدو متكافئا كما أن عامل الاستقبال لن يكون له أي دور، مباراة أخرى لا تخلو من أهمية ستجمع بين نجاح مكناس الذي أكد صحوته في الدورات الأخيرة وشباب الدريوش صاحب المركز الخامس كل القراءات ترجح كفة الفريق المكناسي ومع ذلك فكل الاحتمالات قائمة. وبالنسبة لمجموعة الوسط سيكون المتزعم رجاء بني ملال في انتظار قدوم ضيفه جمعية المنصورية وعينه منصبة على نقاط المباراة لتعويض خسارته أمام سوق السبت لكن الضيوف لن يحلوا بعين أسردون من أجل النزهة بل للدفاع عن حظوظهم في الفوز أو على الأقل العودة بأخف الأضرار. بالمقابل يستضيف النادي السالمي وبملعبه خصمها ليس لقمة سائغة اسمه اتحاد تواركة الذي بصم على نتائج ايجابية في مرحلة الاياب وكل أمله انتزاع فوز يقلص به فارق النقاط الذي يفصله عن الزعيم لكن الأماني شيء ، والواقع شيء آخر، في حين يطمح أمل سوق السبت إلى الضرب بقوة بالدار البيضاء بالدار البيضاء وهو يواجه الأولمبيك لتأكيد تفوقه الأخير على حساب الزعيم الملالي لكن وضعية الفريق المحلي لا تسمح له بتلقي هزيمة أخرى. وفي أسفل الترتيب سيرحل وفاء وداد صاحب المصباح الأحمر والمتشبث بحظوظه في البقاء حتى آخر دورة في رحلة صعبة إلى منطقة النواصر لملاقاة فريقها المحلي الذي يريد بدوره تأمين وضعه داخل سبورة الترتيب مباراة تبدو صعبة وحاسمة للطرفين. أما اتحاد أيت ملول قائد قافلة الجنوب الذي وقع على موسم جيد باحتلاله الصف الأول في مجموعته وبفارق كبير سينازل مضيفه أولمبيك العيون الذي يسعى إلى وضع حد لسلسلة نتائج السلبية رغم أن المهمة تبقى صعبة بحكم قوة الفريق الضيف الذي يراهن على هذا اللقاء لتأكيد تألقه، في حين شباب بنجرير قد يجد صعوبة بالغة في تجاوز أولمبيك مراكش الذي تقوت شوكته، مواجهة تميل الى التكافؤ على اعتبار أن الفريقين معا يتواجدان في المركز الثاني خلف الزعيم، بينما أمل تزنيت الذي نزل عداد نتائجه الايجابية مطالب بالفوز على خصمه شباب الخيام الطامح لاستعادة نغمة الفوز لإعادة الثقة للاعبيه وهو ما يوحي بنزال محمول على صفيح ساخن علما أن عامل الاستقبال سيكون له دور كبير، في حين يستقبل اتحاد تارودانت الذي استعصى عليه الهروب من جحيم منطقة الخطر ضيفه أولمبيك اليوسفية وهو يمني النفس بفوز يعيد إليه بعض الثقة علما أنه الأولمبيك ليس بالخصم الممكن تجاوزه بسهولة.