أكد مدرب المنتخب الوطني للفتيان عبد الله الإدريسي للعلم أثناء تواجده بعاصمة الفوسفاط، وبالضبط خلال دوري الفوسفاط الذي احتضنته مؤخرا مدينة خريبكة فيما يخص البرنامج الإعدادي والتربصي المسطر من قبل الإدارة التقنية الوطنية لمنتخب الفتيان منذ أن أسندت إليه مهام تأطيره، بين بأن عملية الانتقاء الأولى تمت في شهر يوليوز الفارط «حيث تم تنظيم الكأس الوطنية للعصب بمشاركة كافة المنتخبات الجهوية وتم اختيار 50 لاعبا الذين دخلوا في العملية الثانية في شهر غشت الماضي « مشيرا إلى أنه لحد الآن تم القيام ب 7 عمليات آخرها تضمنت لقاءين وديين بالقطر الجزائري الشقيق والثامنة برمجت خلال الشهر الجاري وستتضمن لقاء وديا ضد منتخب غينيا بيساو. مضيفا في نفس السياق بخصوص اللقاءات التدريببية: سنعمد إلى مواجهة الصغار مع الأكبر منهم سنا حتى يتوفر الاحتكاك المطلوب المؤدي للوقوف عن كثب على مؤهلات كل لاعب. أما بخصوص المعايير المعتمدة في انتقاء عناصر المنتخب فقد قال بأن اللاعبين يخضعون لتداريب خاصة، يوميا على فترتين صباحية ومسائية، وليس الاقتصار فقط على واحدة منها مع تكثيف برنامج الحصص وذلك من أجل الوقوف على قدرات كل لاعب ومدى قوة التحمل لديه. وكمعيار أساسي كذلك في عملية الإنتقاء أكد المدرب المذكور على ضرورة الإحتكام طبعا الى المهارات الفنية الفردية وكذا التركيزعلى جانب القامة إضافة الى التقنيات مؤكدا أن قصار القامة لهم أيضا مكانتهم داخل المنتخب الوطني إذا توفرت فيهم التقنيات المطلوبة ،إضافة إلى عامل السرعة في الأداء وعن الأهداف والطموحات المنشودة فقد قال: «بما أنه لم يتم ايداع طلب المشاركة في الوقت المحدد بخصوص المشاركة في الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للفتيان فإن الإدارة التقنية الوطنية وكأولوية تعويضا عن ذلك قررت على ضرورة إجراء لاعبي الفريق على الأقل 20 لقاء وديا ضد منتخبات إفريقية وهذا هو التكوين في مستواه العالي الذي نحن في أمس الحاجة إليه تحضيرا للإستحقاقات القادمة . هذا وقد علق المدرب على دوري الفوسفاط للفتيان (مواليد93/94) المنظم مؤخرا بخريبكة من طرف الأولمبيك المحلي والذي شاركت فيه 8 فرق و فاز به فتيان لوصيكا بعد تفوقهم بالضربات الترجيحية على الفتح الرباطي ، قائلا إن هذه التظاهرة الرياضية شكلت فرصة مواتية للوقوف على مؤهلات اللاعبين المشاركين من هذه الفئة العمرية وأيضا مناسبة لهؤلاء اللاعبين من أجل الاحتكاك وإبراز مواهبهم وإمكانياتهم التقنية.