لا يخفى على البيضاويين الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه المعلمة الرياضية الكبيرة بوسط عمالة آنفا، في تكوين وتأطير أجيال رياضية على مدى ثلاثة عقود من الزمن، إن مندوبية «الشباب والرياضة» التي تعرف في الوسط البيضاوي ب«كازابلانكيز» كانت ولازالت محط تكوين أجيال وأبطال الرياضة من كل الجنسين والتاريخ يشهد على ذلك. فهي تأوي أزيد من 10 عصب رياضية كألعاب القوى، والمصارعة والملاكمة وعصبة كمال الجسم وحمل الأثقال، والكرة الحديدية وغيرها، لكن هذه المعلمة طالها نوع من النسيان وتعرف مشاكل تحد من فعالية المسيرة الرياضية وتصعق قدرات الأبطال وتنهك مستواهم، فكل العصب الرياضية تحتوي على مقرات للاجتماع وفضاءات للتداريب لكن هذه الفضاءات طالها شيء من النسيان كحلبة ألعاب القوى، والقاعات الأخرى التي ظلت مغلقة لفترة طويلة من الزمن.