اختتمت أمس بالرباط أشغال الندوة الدولية الحادية عشر في موضوع: «التفكير الاستراتيجي ومراكز الفكر في البلدان العربية»بتقديم عدة عروض حول دور التحليل الاستراتيجي في بلورة السياسات واتخاذ القرارات ، استرشادا بالتجارب الدولية في هذا المجال . وقد انطلقت أشغال هذه التظاهرة يوم الخميس 25 مارس في احتضنت رحاب كلية الحقوق السويسي _ الرباط ، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين العرب والأجانب الوافدين من مصر ولبنان والجزائر وتونس وبلجيكا وألمانيا والولايات المتحدةوفرنسا فضلا عن مالي والمغرب. وتوزعت أشغال هذا الملتقى العلمي الدولي ، الذي نظمه مركز الدراسات الإستراتيجية والحكامة بجامعة محمد الخامس _ السويسي بمعية وحدة الإستراتيجية والحكامة والدبلوم العالي الجامعي « التدبير العمومي والحكامة « بتعاون مع المجلة المغربية للتدقيق والتنمية والمركز الجامعي الأوروبي وجامعة بدون حدود وكلية الحقوق المحمدية والمركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والحكامة الشاملة بمساندة المؤسسة الألمانية هانس سايدل وسفارة فرنسابالرباط ، حول خمس ورشات عمل أساسية تناولت بالدراسة والتحليل: - النماذج والتجارب الأجنبية والعربية في التحليل الاستراتيجي ودورها في صياغة ومتابعة السياسات العامة، - إسهامات مراكز الدراسات الإستراتيجية في تنمية القدرات المؤسساتية للدولة والتنمية الإنسانية الشاملة في البلدان العربية، - حالة الأمكنة وممارسات التحليل الاستراتيجي وبيوت الخبرة والاستشارة في البلدان العربية، - رهانات ومهام مراكز الدراسات الإستراتيجية في إصلاح الدولة وتحديث التدبير العمومي وتنمية ثقافة الحوار والشفافية والديمقراطية، - اكراهات وأفاق إصلاح مراكز الدراسات الإستراتيجية فيالبلدان العربية.