أجلت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية النظر في ملف الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له أخيرا فتاة من بلدة بوذنيب، إلى الأربعاء 24 مارس الجاري وذلك بطلب من دفاع المتهمين لإعداد المرافعات. القضية التي يتابعها الرأي العام المحلي باهتمام يترجمه الحضور المكثف لمتابعة ساكنة الرشيدية لجلساتها ويتابع فيها خمسة متهمين، أحالتهم النيابة العامة على الغرفة في حالة اعتقال، من أجل «الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض بواسطة العنف، وإنتاج وتوزيع ونشر مواد إباحية» بالنسبة إلى المتهم الأول ( إ.أ) (1988 ببوذنيب، طالب جامعي، عازب) والمشاركة في الاختطاف والاحتجاز والمشاركة في الاغتصاب وهتك العرض بواسطة العنف، وإنتاج وتوزيع ونشر مواد إباحية بالنسبة إلى كل من (ع.ط)، (1987 ببوذنيب، عامل، عازب) و(ي ب) . (1990 ببوذنيب، تلميذ، عازب)، وتهمة عدم التبليغ عن وقوع جناية أو الشروع فيها مع علمهما بذلك، ونشر وتوزيع مواد إباحية بالنسبة إلى المتهم (ع ه) (1991) و(م. ع). (1989). وللإشارة، فقد جاء اعتقال هؤلاء إثر نشر شريط يظهر اغتصاب فتاة من طرف مجموعة من الشباب بمنطقة غابوية خارج بلدة بوذنيب، على موقع يوتوب وشيوعه بين شباب المدينة، وأيضا بعد انتشار إشاعات تتهم بعض فتيات المدينة بأنهن اللواتي كن ضحية هذا الاغتصاب، ما جعل م م. (1976 ببوذنيب، تاجر، متزوج وله ابن واحد)، أحد شباب البلدة، يتقدم بشكاية مفادها أن إشاعات تروج حول بنت عمه، (ن م)، وتقول إنها تعرضت للاغتصاب من طرف جماعة يقودها (م أ)، بعد شيوع شريط إباحي يصور العملية دون أن يظهر فيه وجه المعتدى عليها. عبدالعالي عبدربي