سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المكتب الوطني للسكك الحديدية يعتمد برنامجاً استعجاليا لمواجهة انعكاسات التساقطات المطرية الاستثنائية تشغيل خط سيدي قاسم تازة بشكل طبيعي يوم 21 مارس وخط طنجة سيدي قاسم بعد أسبوعين
أكد مسؤولو المكتب الوطني للسكك الحديدية أنهم اعتمدوا برنامجاً استعجاليا لمواجهة الانعكاسات السلبية التي خلفتها التساقطات المطرية غير المسبوقة التي عرفتها بلادنا خلال الشهور الأخيرة، وأبرز المسؤولون في لقاء صحفي عقدوه يوم الأربعاء 17 مارس بالرباط أن المكتب الوطني للسكك الحديدية اهتم بضمان رحلات القطارات في ظروف ملائمة وآمنة بالرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت الشبكة السككية من جراء الأمطار الطوفانية والرياح القوية والفياضانات والسيول والأوحال، حيث اعتمد على عدد مهم من الحافلات لتأمين التنقل للمسافرين خصوصاً بالنسبة للخط الرابط بين طنجة والقنيطرة، وكذا تأمين استمرارية جزء من خدمات القطار عبر مقطع طنجة مشرع بلقصيري الذي لم يتضرر بالفيضانات. وأوضح المسؤولون أن المكتب عمل، خلال الرحلات، على ضمان التكفل بالزبناء عبر توفير المشروبات ومواد أخرى للمسافرين في القطارات المتأخرة، ومنح أوراق التأخير لمن أرادها لتقديمها كمبرر عند الحاجة، وكذا تعويض التذاكر بالنسبة للزبناء الذين فضلوا توقيف سفرهم. وأضاف المسؤولون أن المكتب الوطني للسكك الحديدية عمل أيضا على إخبار المسافرين بوضعية الرحلات عبر شبكته، اعتمادا على المحطات الأساسية للقطارات، ووسائل الإعلام الوطنية والموقع الإلكتروني للمكتب. وتوقع المسؤولون أن تتم عودة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية خلال الأيام القليلة المقبلة وحددوا يوم الأحد 21 مارس بالنسبة للخط الرابط بين سيدي قاسمتازة، وحوالي أسبوعين بالنسبة للخط الرابط بين طنجة وسيدي قاسم، وأثيرت خلال هذا اللقاء الصحفي مواضيع أخرى تهم الأحداث الأخيرة ذي السرعة العالية وحجم الخسائر التي تكبدها المكتب من جراء الأمطار الطوفانية. وذكر المسؤولون أن المكتب أدرج مدينة تمارة ضمن برنامجه الممتد من 2010 إلى 2015 للاستفادة من محطة لمواصفات جديدة، وأوضحوا أن شبكة القطار ذي السرعة الفائقة سيتم بناؤها بجانب الطريق السيار، وهو ما يجعلها بعيدة عن تأثير الفيضانات، وأشاروا إلى أن حجم الخسائر لا تمكن بحديدها إلا بعد انتهاء الأشغال في مختلف المحاور وإزالة الأوحال والمياه عن المقاطع.