سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية ووزير التعليم الثانوي والعالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم حكومة النيجر تعزيز علاقات الأخوة والتعاون المغربية الموريتانية في مقدمة الانشغالات
استقبل جلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس بالقصر الملكي بتطوان، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية السيدة الناهة منت ولد مكناس، التي سلمت لجلالته رسالة خطية من الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز. كما استقبل جلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس بالقصر الملكي بتطوان، السيد ماهامان لاوالي دان داه وزير التعليم الثانوي والعالي والبحث العلمي والناطق الرسمي باسم حكومة النيجر، حاملا رسالة إلى جلالته من رئيس المجلس الأعلى لاستعادة الديمقراطية رئيس الدولة السيد سالو دجيبو. وكان السيد ماهامان لاوالي دان داه مرفوقا، خلال هذا الاستقبال، بالكولونيل حسن موسي قائد أركان سلاح الجو وعضو المجلس الأعلى لاستعادة الديمقراطية، واليوتنان كولونيل شايبو إدريسا. حضر هذين الاستقبالين السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وقالت الوزيرة الموريتانية في تصريح للصحافة، عقب استقبالها من طرف جلالة أن هذه الرسالة «تتعلق بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها لما يطمح إليه الشعبان الموريتاني والمغربي». وأضافت أن جلالة الملك كلفها بالمناسبة ب «إبلاغ فخامة الرئيس تحياته وتمنياته له شخصيا وللشعب الموريتاني بمزيد النمو والازدهار والاستقرار». وصرح السيد حسن موسي، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الملكي «لقد جئنا في مهمة توضيحية في أعقاب الأحداث التي جرت في 18 فبراير الماضي بالنيجر. ولا مجال للتذكير بالأسباب التي دفعت القوات المسلحة الوطنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها. الأهم بالنسبة لنا هو أن نوضح لجلالة الملك الخطوات التي تعتزم القوات المسلحة بالنيجر القيام بها بعد وصولها للسلطة». واستطرد «إننا نراهن على ثلاثة أشياء، تكمن في تطهير الوضعية السياسية والاقتصادية للبلاد، ومصالحة النيجريين مع بعضهم البعض، وإعادة إحلال الديمقراطية، وهذا ما سعينا إلى إبلاغه لجلالة الملك، خاصة طلب دعمه في المهام التي ننوي القيام بها».