ربطت دراسة أميركية حديثة بين زيادة الضغط النفسي وخطر فقدان المسنين المصابين بالسكري من النوع الثاني لذاكرتهم وضعف قدراتهم الإدراكية. وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعد دارسة شملت تسعمائة رجل وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين ستين و75 سنة يعاني جميعهم من مرض السكري من النوع الثاني. وأجرى الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية العناية بمرضى السكري تقييماً للقدرات العقلية لهؤلاء بإخضاعهم لاختبارات الذاكرة ومعرفة عدد المفردات التي يعرفونها وما إذا كان عددها قد تراجع مع مرور الوقت. وتبين أن نشاط أدمغة الذين لديهم مستويات مرتفعة من هرمون الضغط تراجع, فيما لم يطرأ تغير يذكر على نشاط نظراء لهم لا يعانون من هذه المشكلة. ووضعت الدراسة في الاعتبار أموراً لها علاقة مثل الثقافة والأمراض القلبية الوعائية والتدخين والحالة المزاجية. يشار إلى أن مرض السكري من النوع الثاني قد يصيب من هم فوق الأربعين من العمر ولكن السبب الذي يؤثر على قدراتهم الإدراكية العقلية أو ذاكرتهم ليس معروفاً على وجه الدقة.