هي الفوضى بعد كل هذا العمر تحيك لي جسدا كما تحاك قِرابُ الظمأ جسداََ ينتعل حيرة الكون يحصي رمل الموتى بلا ألم يقينه موت طيع كنوم ليس في متناول اليد هو الموت متوحد كالسهاد ليعة نصف استدارة لسبابة تبحث عن بصمة إبهم شهقة تجلس كقاض يأمر بطلاق بائن بين الممكن والمستحيل هي الفوضى تهدهد جسدي تملأ الروح بزبد الانطواء تحاصر المنى بأجيج الوقت تترقب مرج الحياة يتدحرج شطر جزره وأنا أنسج من غبار الأمل أول الطريق أول الحلم هي الفوضى تجنح بي على حرف الهباء وهو ينثر متاهة العمر دواراََ دواراََ هي الفوضى أنا وأنت سويا لن نقايض الموت هذا الجسد لها هذه الروح لغيرها هي الفوضى تختار العقيقة والمأثم تطهو الوقت برزخا بين العدم و ا ل خ ل و د