سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب قصبة تادلة يسير بخطى واثقة ويثبت موقعه في الصدارة .. و الكوديم يزيح شباب الحسيمة من المركز الثاني .. اشتداد الصراع في بطولة المجموعة الوطنية الثانية لكرة القدم بعد الجولة الخامسة إياب:
أكدت الجولة الرابعة والعشرين من دوري المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم التي جرت نهاية الأسبوع الذي ودعناه اشتداد الصراع بين الفرق المشكلة لهذا القسم سواء على مستوى مقدمة أوأسفل الترتيب، حيث خلفت ازدحاما ملحوظا في سبورة الترتيب العام يصعب معه الحسم في مصير أي من الفرق المشكلة للدوري خصوصا على مستوى الذيل بعد التكدس الذي أصبح يعيشه وسط الترتيب إذ لا يتجاوز فارق النقاط بين صاحب الصف ما قبل الأخير وفرق الصف السابع إلى تسع نقاط، وهو ما يعني درجة خطورة الوضعية التي تعيشها فرق الوسط والأسفل إلى حدود الآن .. وعلى مستوى المقدمة، يستمر شباب قصبة تادلة في حصد الأخضر واليابس إذ لا يفرق بين فريق صغير ولا كبير، ولا يميز بين اللعب أمام قواعده أو خارج ميدانه مما يعكس نية الفريق التدلاوي في الاستمرار في الزعامة و يؤكد أنه لا يمزح إلى حدود الآن في لعب الأدوار الطلائعية والبحث عن موقع ضمن الكبار، واستطاع أشبال المدرب عبد المالك العزيز من إضافة شباب المحمدية إلى ضحاياه و تمكن من انتزاع نقاط ثلاث على حساب الأخير مكنت أبناء القصبة من تركيز وضعهم على رأس هرم الترتيب العام بامتياز في الوقت الذي رمت النتيجة بفريق مدينة الزهور لموقع حرج برصيد 29 نقطة في الصف الثالث عشر مما يستدعي من الفريق إعادة النظر في نتائجه قبل الدخول للحسابات الضيقة .. وبالمركب الشرفي بمكناس تمكن الكوديم من كسب ثلاث نقاط جديدة في القمة التي استقبل خلالها شباب الريف الحسيمي، ليعود النادي المكناسي لموقعه في الصف الثاني وبفارق نقطتين عن المتصدر التدلاوي بعد أن رمى المكناسيون بفريق الريف للصف الثالث بفارق ثلاث نقاط ليعلن عن تجديد الصراع بين الفرق الثلاثة على مقدمة الترتيب في مستقبل الجولات خصوصا أمام نواياهم المعلنة لانتزاع ورقتي الصعود للنخبة الأولى خلال دوري هذا العام .. وعلى مستوى فرق الذيل، أنهى نهضة سطات قمة الذيل لفائدته بعد أن أكد استيقاظته الأخيرة وتحقيقه الانتصار الثالث على التوالي، و أضاف الرشاد البرنوصي لضحاياه خلال هذه الجولة مما مكن فريق الشاوية من تجاوز الضيوف بفارق نقطة واحدة وتقليص فارق النقاط بينهم وبين باقي الفرق، في الوقت الذي وضعت النتيجة البرانصة أمام وضعية حرجة مما يتطلب من الفريق البيضاوي ترتيب البيت وتجاوز أزمة النتائج قبل بداية العد العكسي للدوري .. و استمر اتحاد طنجة في تصحيح مساره، و تمكن من خلق مفاجأة من العيار الثقيل بعدما تمكن من اقتلاع فوز من ذهب في الأنفاس الأخيرة عن طريق ضربة جزاء في اللقاء الذي حل خلاله ضيفا على شباب هوارة الذي كان يمني النفس بفوز يستعيد به موقعه في الصف الرابع الذي تركه مجبرا لفريق اتحاد تمارة الذي انهى نزاله بتعادل سلبي بالبيضاء في اللقاء الذي حل خلاله ضيفا على الاتحاد البيضاوي، وهو اللقاء الذي مكن المجموعتين من إضافة نقطة لكل منهما .. وتمكن الراك من إلحاق هزيمة ثمينة بيوسفية برشيد في الوقت الذي انتهى نزال سطاد المغربي و اتحاد المحمدية إلى تعادل ايجابي و تقاسم النقاط بين الطرفين، واستمر شباب أطلس خنيفرة في التراجع، وخسر نزاله بالحسيمة أمام الرجاء المحلي ليجد فريق الأطلس نفسه ضمن طابور الذيل في الوقت الذي جعل فوز فريق الشرق - الرجاء - ضمن فرق وسط الترتيب الأكثر أمانا إلى حدود الآن .. وفي آخر نزال عن هذه الجولة أنزل الاتحاد القاسمي، مرة أخرى، يديه داخل قواعده واستسلم للمولودية الوجدية بهدفين لواحد مما يعني أن حفار القبور ينوي حفر قبره هذا الموسم بقسم الهواة بعد استمرار النتائج المخيبة والتي تزيد وضعه أكثر تأزما في ذيل الترتيب بفارق يزداد شساعة بينه و بين أقرب منافسيه، في الوقت الذي مكنت النتيجة فريق المولودية من إضافة ثلاث نقط ثمينة ستكون لها قيمتها في مستقبل الجولات ... وعموما فان هذه الجولة تزيد من إشعال حرارة الدوري الثاني الذي يسير في اتجاه انتظار آخر أنفاسه للحسم في مصائر الفرق المتنافسة سواء على مستوى الصعود أو النزول.. وكان فريق اتحاد الفقيه بنصالح قد خلد للراحة ...