ما زالت تطرب بالرغم من مرور 35 سنة على رحيلها إلى دار البقاء،عشقها المشرق والمغرب،إنها كوكب الشرق أم كلثوم التي أحيى أخيرا المركز الثقافي المصري بالرباط ،أمسية غنائية تخليدا لذكراها. حفل أعاد إلى الأذهان تلك الأمسيات التي كانت فيها «الست» تشنف أسماع العالم العربي من أدناه إلى أقصاه،وهي التي كانت حفلاتها لحظة تسمو فيها النفوس مع كل كلمة من أغانيها وكل آه من آهاتها الخالدة «أراك عصي الدمع» و «افرح يا قلبي» و»أنا في انتظارك» و»ظلموني الناس» و»رباعيات الخيام» و»لسه فاكر» و»الأطلال» و»فات الميعاد» و»دارت الأيام». وشهد الحفل تقديم شريط تسجيلي للرحلة التي قامت بها سيدة الغناء العربي لمدينة فاس سنة 1965،بالإضافة إلى شهادات لرواد الأغنية العربية الذين اشتغلت معهم أم كلثوم. تخللت الحفل قصيدة للشاعر رشيد الياقوتي بعنوان «تكلثم دهرا أريج الشدو» فيما تلا توفيق عمور قصيدة نظمها الشاعر الراحل أحمد رامي في رثاء أم كلثوم.