أصبح الكثير من الفنانين اللبنانيين يقصدون المغرب لإحياء حفلات رأس السنة ، فبعد المطربة اللبنانية دينا حايك والتي ستحيي حفلا بمناسبة رأس السنة الميلادية بإحدى فنادق الدارالبيضاء الكبرى ،سيحيي الفنان اللبناني وائل جسار سهرة رأس السنة في فندق مشهور بمراكش رفقة الفنان الشعبي المغربي عبد اللطيف طهور ، وسيتقاضى الفنان اللبناني 45 مليون سنتيم ، أما الفنان المغربي عبد اللطيف طهور فلن سيتجاوز أجره 5 ملايين سنتيم . واشتهر الفنان وائل جسار بأدائه لأغاني العمالقة، غنى لأم كلثوم وغنى لصباح فخري واعاد للأذهان الزمن الجميل للأغنية العربية أيام كانت الأذن تشنف لحظة سماعها للطرب· ويعتبر المغرب محطة عبور الى النجاح والشهرة لبعض الفنانين المشارقة، من بينهم المطرب اللبناني وائل جسار، والذي يتمتع بصوت جميل غير أنه كان مجرد فنان مبتدئ عند زيارته للمغرب للمرة الاولى قبل ثماني سنوات سنوات، ورغم ذلك خصصت له دعاية مكثفة، عبر ملصقات كبيرة في الشوارع ووصلات إعلانية في التلفزيون ساهمت بانبهار الجمهور المغربي بالفنان اللبناني المغمور انذلك، وهذا ما ينقص الفنان المغربي الذي لا يتم تقديمه في إطار ملائم ولا يستفيد أيضا من الحملات الإعلامية المنظمة.