أكدت مصادر متواترة أن المدير العام للأمن الوطني الجزائري قد أغتيل زوال أمس الخميس على أيدي أحد معاونيه ,. وأفادت ذات المصادر أن العقيد علي تونسي قتل بمكتبه الكائن بوسط العاصمة الجزائرية خلال اجتماع مع مساعديه الأقربين أعلن خلاله العقيد المغتال إنهاء مهام أحدهم وهو عقيد متقاعد في الجيش الوطني الشعبي تم توظيفه كمسؤول على وحدة عتاد الطائرات العمودية التابعة لجهاز الشرطة، فرد الأخير بإطلاق النار عليه قبل أن يقدم على الانتحار بدوره . والى غاية منتصف النهار لم ترد أية معلومات _رسمية- عن الحادث الذي تم احتواؤه والتعتيم عليه من طرف السلطات الجزائرية. وكان الراحل علي تونسي قد قدم طلب استقالته في غضون الأيام الأخيرة إلى رئيس الجمهورية، بعد أن رفض وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني التأشير على قرار تنحية مدير الاستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني ، وهو القرار الذي اتخذه العقيد تونسي نهاية سنة 2008، وأحال بموجبه المدير المقال على التحقيق القضائي، على خلفية قضايا الفساد التي برزت للعلن على مستوى مديرية الاستعلامات العامة " المخابرات". وشغل العقيد تونسي منصب المدير العام للامن الوطني منذ عام 1994 و شهدت علاقاته مع وزير الداخلية الجزائري الكثير من الجذب في شأن تصريف السياسة الأمنية و الاستخباراتية للدولة . و أكدت مصادر إعلامية من الجزائر أن طوقا أمنيا مشددا ضرب حوالي العاصمة الجزائرية كما تم نشر العديد من فرق الجيش بالشوارع الرئيسية تحسبا لأي طارىء