تم التوقيع يوم الجمعة بالرباط على عقدي أهداف بين وزارة الشباب والرياضة وجامعتي الزوارق الشراعية والشطرنج. وتهدف الموقعة مع الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية إلى توسيع قاعدة ممارسي هذا النوع الرياضي بزيادة 7000 ممارس مرخص في أفق سنة 2012 ، والحصول على ميدالية واحدة على الأقل خلال البطولة العربية لزوارق الليزر التي ستحتضنها المملكة خلال السنة الجارية ، وأن يحتل المغرب في هذا الصنف الرياضي إحدى المراتب العشرين الأولى في بطولة العالم . أما الاتفاقية الموقعة مع الجامعة الملكية المغربية للشطرنج فتهدف إلى الرفع من عدد ممارسي الشطرنج بنسبة 15 بالمائة سنويا وخلق 9 مدارس للتكوين وانخراط 30 ناديا جديدا في الجامعة خلال الثلاث سنوات المقبلة. وفي الباب المتعلق بالتكوين تهدف هذه الاتفاقية خلال الثلاثة أعوام القادمة إلى تكوين أزيد من 90 حكما وطنيا واستكمال تكوين 110 منهم وتكوين 12 حكما جامعيا و11 حكما دوليا. أما في ما يخص الألقاب والنتائج ، فتلتزم الجامعة بالمشاركة والتمثيل المشرف للشطرنج المغربي في التظاهرات القارية والدولية. وتم في نفس اليوم التوقيع على عقد أهداف بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات يمتد على أربع سنوات (2010 - 2013) ويهدف إلى تأهيل الرياضات الميكانية بالمغرب. وتشتمل هذه الاتفاقية التي وقعها منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة و أحمد فضلي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات على شقين أساسيين يرومان تحسين الحكامة والتسيير داخل الجامعة والرفع من مستوى رياضة سباق السيارات بالمغرب بغية ضمان إشعاع مغربي في هذه الرياضة على الساحة الدولية. وحددت الجامعة بموجب العقد مجموعة من الأهداف من بينها تكوين الحكام ورفع عددهم من 200 إلى 300 سنة 2012 وتطوير سباقات الكارتينغ باعتبارها وسيلة لتعميم رياضة سباق السيارات بين فئة الشباب خاصة عبر إحداث مدرسة وطنية والوصول إلى 200 ممارس مرخص في هذا النوع الرياضي سنة 2012 والزيادة بنسبة 25 في المائة في عدد المرخصين في رياضات السيارات في السنتين القادمتين.