سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إخراج صندوق التكافل العائلى إلى الوجود كفيل بحل الكثير من الإشكاليات التي تعرقل التطبيق السليم للأحكام في قضايا الأسرة الاستاذة خديجة اليملاحي عن منتدى الأسرة:
السيدة خديجة اليملاحي عن منتدى الاسرة تدخلت في برنامج هذا اليوم الدراسي حول موضوع احداث صندوق التكافل العائلي والتجاذب والحوار الذي عرفه النقاش الدائر حول دور هذا الصندوق وفعاليته في حل الكثير من الاشكاليات والصعوبات التي تعرقل التطبيق السليم للأحكام في قضايا الأسرة، خصوصا قضايا النفقة واهمال الاسرة وما يستتبع ذلك من تشريد الأطفال في حالة الطلاق والمآسي الاسرية التي قد تصل احيانا الى الزج بالأب. رب الأسرة في السجن، في حالة اعساره. موضحة أن مدونة الأسرة نصت خلال المصادقة عليها عى إحداث صندوق التكافل العائلي، وبحلول ست سنوات على دخول المدونة حيز التطبيق لايزال هذا الصندوق في جبة المشروع وحبرا على ورق. خصوصا وأن محاكم الأسرة تصدر يوميا العديد من الأحكام التي تهم النفقة لفائدة الزوجة المطلقة وأبنائها، لكن هناك صعوبات واقعية وعملية، وأحيانا قانونية تقف في وجه تنفيذها. وفي كثير من الملفات يفضل الأزواج السجن بدل أداء النفقة،لاسيما إذا تعلق الأمر بأداء مبالغ كبيرة،وليس في استطاعتهم ذلك. وتنتهي المسألة غالبا باستصدار الإذن باعتقال الأب بتهمة إهمال الأسرة، وتشرد الأطفال، في حين ترفض بعض النساء إدخال الزوج المعسر بالنفقة للسجن تحت ضغط وجود الأبناء الذين يعتبرون الضخية الأولى في هذه المعادلة.وبالتالي فالضرورة ملحة اليوم للتسريع بإخراج هذا الصندوق للوجود؛ لاسيما والكل يتحدث اليوم عن دور الدولة التي يجب عليها أن تسيرفي اتجاه الحل الاجتماعي الأنجع للعديد من المشاكل الاجتماعية. وكان النقاش معمقا خصوصا حول العوائق المادية وقنوات التمويل المقترحة والمحتملة، لمصاريف هذا النصدوق.