حمل رؤساء ثلاث مؤسسات جامعية تابعة لجامعة محمد الأول بوجدة رئيس الجامعة مسؤولية أجواء الاحتقان التي تميز الوضع الدراسس بالجامعة و التي تحولت الى مادة دسمة لتعاليق وسائل الاعلام المحلية و الوطنية . واتهم رؤساء كل من كلية الحقوق و الطب و المدرسة الوطنية للتجارة بالتسيير التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة في بيان توضيحي توصلت «العلم » بنسخة منه رئاسة الجامعة بالتدخل، كلما تيسر لها ذلك وبشكل تعسفي، في الاختصاصات المخولة لهم بمقتضى القانون كرؤساء مؤسسات ، و بالتستر والمساهمة في التغطية على بعض أوجه الفساد والتسيب الصادرة عن بعض المقربين من مؤسسة الرئاسة و العرقلة المُمَنهجة والمتواصلة لعمل العمداء داخل مؤسساتهم و توظيف وسائل غير مشروعة لبلوغ أهداف ملتوية . ونبه البيان الموقع إلى خطورة ما قد تؤول إليه أوضاع الجامعة برمتها من عواقب وخيمة على مستوى تكوين الطلبة، جراء التصرفات اللامسؤولة للرئاسة وبعض المقربين المسخرين من طرفها و التي تتعمد افتعال مشاكل بالمؤسسات المذكورة و خلق توترات وحدوث اصطدامات مع رؤسائها مما يسهم في إهدار الوقت و الجهود والامكانيات الموظفة للنهوض بمستوى التكوين العلمي للطلبة والدفع بمشروع إصلاح التعليم الجامعي نحو الأفضل. وكانت المؤسسات الجامعية الثلاث قد شهدت منذ فترة طويلة اضطرابات من نوع خاص سواء بين طلبة و أساتذة جامعيين و أجواء احتقان منذرة داخل جهاز التدريس تطورت الى تداعيات خطيرة ترهن السير العادي للدراسة بالمؤسسات المذكورة وتترجم صراعا خفيا متأججا تحركه أيادي خفية . ويجزم رؤساء المؤسسات الجامعية الثلاث التي تحولت لمسرح لهذا الاحتقان أن رئاسة الجامعة تلعب دورا رئيسيا و محددا في هذه الاضطرابات بعدم احترامها للقانون وتجاوزها لحدود اختصاصاتها.