فرق الأغلبية بالبرلمان تساند الحكومة في مشاريع تطوير البنية التحتية بالمملكة    المغرب يعتزم رفع الطاقة الاستيعابية لمطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030    وجهة طنجة-أصيلة .. تسجيل أكثر من 1,5 مليون ليلة مبيت سياحية مع متم أكتوبر الماضي    المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا والنيجر يوقعان بروتوكول إتفاق بدعم من البنك الدولي لتحويل سلاسل القيمة الفلاحية    المغرب ينظم "الكان" تحت 17 عاما        ارتفاع عدد ضحايا التسمم بالجديدة    تأجيل جلسة محاكمة فؤاد عبد المومني إلى يوم 30 دجنبر الجاري    مجلس الحسابات يكشف مساهمة الجهة في تعثر مشاريع مهمة بالحسيمة    في أول تصريح له.. الأسد يكشف من موسكو ساعاته الأخيرة وكيف غادر سوريا    أكاذيب عزيز غالي في قضية الصحراء والمرجعية الحقوقية في تقرير المصير    المغرب: عضوية مجلس الأمن    أشرف حكيمي يقود قائمة النجوم المغاربة المرشحين لجوائز الكاف 2024    أخنوش: البنيات التحتية شكلت أهم الأولويات التي ارتكز عليها المسار التنموي للمغرب    سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي ترجح مقتل «مئات» في الإعصار شيدو    تقرير: قطاع التصنيع يتكبد خسائر بأزيد من 200 مليون دولار بسبب الهجمات السيبرانية    تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في قتل الطالب "بدر" بالبيضاء    صفاء وهناء تطرحان "سكر"        التنسيق النقابي لمهنيي السينما يعلن تأييده الكامل لما جاء به القانون 18.23 المتعلق بالصناعة السينمائية        الرجاء يغرق في بحر الأزمات من جديد و"شعب الخضراء" يشتعل غضبا    أبرزها زينب قيوح.. تكريم شخصيات بارزة وفاعلة في جميع الميادين بأكادير    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    العرائش : الدكتور عبد الجبار الراشدي كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والأسرة والإدماج الاجتماعي المكلف بالادماج الاجتماعي في ندوة تأهيل القيادات المدنية        كيف ستتعامل الجزائر الشمالية مع الجزائر الجنوبيةفي ضوء الوضع الجيوسياسي الحالي؟    كوريا .. زعيم الحزب الحاكم يعلن عزمه التنحي عن منصبه    النصيري يسجل ثنائية في مرمى باشاك شهير    تكسير البنية النمطية في رواية "الفصل الخامس" لأحلام لقليدة    وجهات سياحية معرضة للخطر جراء التغير المناخي    زلزال بقوة 4,9 درجات يضرب الجزائر    عواصف تجتاح ولايات أمريكية مع تساقط كثيف للثلوج    حصيلة القتلى في غزة تتجاوز 45 ألفا    المغرب يدعم نزاهة محتوى الإنترنت    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بارتفاع    المغرب يتجه لاستيراد اللحوم الحمراء من إسبانيا بأسعار تبلغ 7,65 يورو للكيلوغرام الواحد    عن العُرس الرّيفي والتطريّة والفارس المغوار    لماذا لا يستطيع التابع أن يتحرر؟    تقديم "جائزة العلامة المختار السوسي"    علماء يكتشفون فصيلة "خارقة" من البشر لا يحتاجون للنوم لساعات طويلة    وكالة بيت مال القدس الشريف تطلق تطبيق "هيا" المخصص لتراث المدينة المقدسة        حادثة الوفيات بقسم الإنعاش بمولاي يوسف بالرباط تصل إلى البرلمان    أبرزهم سيدو كيتا وزيدان.. نجوم الكرة الإفريقية في حفل جوائز الأفضل لعام 2024    بطولة انجلترا.. ولفرهامبتون يقيل مدربه غاري أونيل    البطلان المغربيان ياسين محسون وحمزة رشيد يتألقان في بطولة إفريقيا للمواي طاي    الاحتلال الإسرائيلي يتوسع في الجولان السوري ويرصد 12 مليون دولار للاستيطان    دعوة مفتوحة لعامل الإقليم لزيارة دار المسنين بالجديدة    بريطاني أدمن "المراهنات الرياضية" بسبب تناول دواء    دراسة: الاكتئاب مرتبط بأمراض القلب عند النساء    ثورة طبية في اليابان .. اختبار عقار جديد يعيد نمو الأسنان المفقودة    باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أول بيان من الرئيس الهارب..
نشر في العلم يوم 16 - 12 - 2024

أصدر الرئيس السوري "بشار الأسد" بيانه الأول بعد سقوط نظامه وهروبه إلى موسكو في 8 ديسمبر 2024، وذلك عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الأسد في بيانه إن وسائل الإعلام العربية والأجنبية رفضت نشره، مما دفعه لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشره.
في البيان الذي تم نشره في وقت متأخر، وصف الأسد فصائل المعارضة التي سيطرت على العاصمة دمشق ب"الإرهاب المتمدد"، نافياً أن يكون قد خطط للهروب من دمشق مسبقًا. وأضاف أن مغادرته لم تكن ضمن خطة معدة مسبقًا، وأنه لم يغادر المدينة خلال ساعات المعارك الأخيرة.
النص الكامل لبيان الأسد: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن، ينبغي أن يكون للحقيقة مكان. ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به. هذا البيان لا يغني عن سرد تفاصيل ما جرى لاحقًا عندما تسنح الفرصة".
وأكد الأسد أنه بقي في دمشق حتى صباح يوم الأحد 8 ديسمبر، بعد تدهور الوضع الميداني في المدينة، قبل أن يُنتقل بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة العمليات العسكرية. وقال إنه عندما وصل إلى قاعدة حميميم، تبين له انسحاب القوات من خطوط القتال كافة، وسقوط آخر مواقع الجيش السوري.
وأضاف الأسد أنه في ذلك الوقت، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين إخلائه الفوري إلى روسيا، وذلك في اليوم التالي لسقوط دمشق، بعدما تدهور الوضع العسكري وفقد الجيش السوري آخر المواقع العسكرية في المدينة.
وفي حديثه عن الأحداث التي شهدتها سوريا، أكد الأسد أنه لم يطرح موضوع التنحي أو اللجوء، وأن الخيار الوحيد المطروح كان القتال المستمر دفاعًا عن سوريا في مواجهة "الهجوم الإرهابي". وادعى أنه رفض منذ اليوم الأول للحرب مقايضة مصير وطنه بمصلحته الشخصية، مشيرًا إلى أنه بقي مع ضباطه وجنوده على خطوط النار الأولى في مواجهة المعارك.
وأشار الأسد إلى أن هذا الموقف هو ذاته الذي اتبعه في السنوات العصيبة للحرب، حيث بقي مع عائلته وشعبه في دمشق، مواجهاً الإرهاب تحت القصف، ورافضًا الهروب رغم تهديدات باقتحام العاصمة من قبل المعارضين.
وأشاد الأسد بموقفه الثابت تجاه حلفائه في لبنان وفلسطين، قائلاً إنه "لم يتخلَ عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان"، وإنه "لم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه". واعتبر أن الشخص الذي "لم يتخل عن حلفائه" لا يمكن أن يتخلى عن شعبه.
كما تطرق الأسد إلى رؤيته لمستقبله بعد سقوط الدولة في يد "الإرهاب"، مشددًا على أن المنصب أصبح بلا معنى بعد انهيار الدولة السورية. وقال: "مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغًا لا معنى له، ولا معنى البقاء في المسؤولية". لكنه أضاف أن ذلك لا يعني التخلي عن انتمائه الوطني إلى سوريا وشعبها، قائلاً إن انتماءه ثابت لا يتغير بتغير الظروف أو المناصب.
وجدير بالذكر أن الأسد لم يتطرق في بيانه إلى أسباب انهيار جيشه السريع، ولا إلى الفظائع التي تم الكشف عنها بعد سقوط نظامه، مثل مذبحة سجن صيدنايا التي أثارت موجة من الانتقادات الدولية، والتي تم الإبلاغ عنها من قبل منظمات حقوق الإنسان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.