أعلنت روسيا أن قواتها تمكنت من السيطرة على قرية إسماعيليفكا الواقعة على خط الجبهة في دونيتسك شرقي أوكرانيا، كما أعلنت إسقاط أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها، حسب "وكالات". وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الجيش «حررت إسماعيليفكا»، التي تقع على بعد حوالي 8 كيلومترات شمالي مدينة كوراخوفي. ويحقق الجيش الروسي تقدماً مطرداً منذ أشهر، وأصبح على أبواب مدينة كوراخوفي الصناعية، التي يتوقع مراقبون أن تقع تحت سيطرة روسيا، حيث ضيقت القوات الروسية الخناق عليها في الأسابيع الأخيرة، مما أجبر العديد من سكانها على الفرار. وعلى بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشمال من إسماعيليفكا، تقع سيليدوفي، وهي مدينة أخرى يبدو أن الجنود الروس على وشك السيطرة عليها، ويقول مراقبون إن القوات الروسية دخلتها. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضاً أنها أسقطت 109 مسيّرات أوكرانية، وأوضحت الوزارة في بيان عبر تليغرام، أن دفاعاتها الجوية اعترضت 45 مسيّرة في منطقة بريانسك الحدودية و26 في مدينة بيلغورود الحدودية، و18 في منطقة تامبوف. وفي فورونيج، اندلع حريق في منشأة صناعية جراء هجوم بطائرة أوكرانية مسيّرة، ما أدى إلى إصابة رجل بجروح طفيفة، وفق حاكم المنطقة ألكسندر غوسيف. وذكرت وسائل إعلام روسية أن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت مصنعاً للإيثانول في فورونيج الروسية. إلى ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، إن نشر قوات كورية شمالية في منطقة كورسك الروسية يشكل «تصعيداً كبيراً في تورط بيونغ يانغ المستمر في الحرب»، كما يمثل انتهاكاً آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي وتوسيع خطير لنطاق الحرب. وأوضح روته عقب الإحاطة التي قدمها أمام (مجلس شمال الأطلسي)، أن وفداً من كوريا الجنوبية، التي تعد شريكاً وثيقاً للحلف، قدم إحاطة لمجلس شمال الأطلسي وشركائه الآخرين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأستراليا واليابان ونيوزيلاندا، بشأن «تورط كوريا الشمالية المتزايد» في الحرب الروسية - الأوكرانية، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لحلف «الناتو».