افادت الأخبار المتداولة بين بعض سكان مدينة تاوريرت أن كثيرا من الفتيات وبعض النساء وقعن في يد لصوص قاصرين حيث سلبوا منهن هواتفهن المحمولة ومحافظهن. وحسب احدى الفتيات فان قاصرا يضع حجابا على رأسه حتى لاينكشف أمره ويختار نوعية من الفتيات اللواتي يكن لوحدهن ومنشغلات بالدردشة هاتفيا للاستيلاء على هواتفهن، فأغلب الفتيات اثناء استعمالهن لهواتفهن يبتعدن الى الاماكن الفارغة من الحارة حتى يتكلمن مرتاحات، فيجدها اللصول فرصة مناسبة للسطو. وهو ما تعرضت له مجموعة من الفتيات ولاندري هل وضعن شكايتهن لدى الجهات المختصة... وللاشارة فإن فتاة نحتفظ باسمها تعرضت للسرقة اثناء توجهها الى منزل عائلتها لتناول وجبة الغذاء قرب حائط الخط السككي / ممر الحاج مستعين حيث سرق هاتفها من نوع «نوكيا» وسيدة أخرى سلب منها هاتفها ومحفظتها. وقد سجلت بالمدينة عدة حالات من السرقة اقتصرت بالخصوص على بعض السيارات بمنطقة ماوراء خط السك الحديدية،، كما استطاع بعض النشالين خطف محفظات بعض النساء في واضحة النهار، من غير ان نتحدث بطبيعة الحال عن المضايقات التي يتعرض لها المواطن برحبة الخضر والفواكه ورحبة الملابس بجوار السوق المحروق وقرب حديث الممر السككي وسوق الاغنام،، التي تعرف حركة تجارية متميزة ومجالا رحبا لاقتناص الضحايا عن طريق النشل... إن الأمر يتطلب التدخل الرادع للمصالح المختصة مع تحذير الفتيات بالخصوص من الوقوع في شر لصوص يصولون ويجولون اينما وجدوا هذا النوع من الطرائد.. وقد سبق لمصالح الأمن ان اوقفت شابا من مواليد 1984 من اجل السرقة بالنشل وكان يختار ضحايا من الشيوخ والنساء مستهدفا هواتفهم المحمولة ومحافظهم.. وفي قضايا السرقات دائما بلغ عدد المتهمين المحالين على العدالة بتاوريرت خلال الفترة الممتدة مابين 01 يونيو و 20 دجنبر 2009 ازيد من 130 متهم بالمنسوب إليهم / السرقة بجميع انواعها...