تشهد شوارع مدينة سيدي علال التازي كل مساء حالة من الفوضى والاضطراب بسبب تصرفات مراهقين يستعملون دراجات نارية بطريقة خطيرة ومستفزة، ولا يكتفون بالسياقة بتهور وسرعة مفرطة، بل يعمدون إلى القيام بحركات استعراضية خطيرة، مثل رفع العجلات الأمامية، بهدف جذب انتباه المارة، وخاصة تلميذات المؤسسات التعليمية. وما يزيد من حدة الإزعاج هو استخدامهم للفرقعات، التي تحوّل الشارع إلى ما يشبه ساحة حرب، مما يثير الاستياء في أوساط السكان الذين عبروا عن تذمرهم من هذه الممارسات الخطيرة التي تهدد سلامتهم.
ورغم الشكاوى المتكررة، لا يزال الوضع على حاله، حيث يتكرر مشهد الحوادث التي تتسبب فيها الدراجات النارية بشكل يومي تقريبا. وقد وجهت الساكنة نداء عاجلا للسلطات المختصة لتكثيف المراقبة الأمنية، وتطبيق القانون بحزم على المخالفين، بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين واستعادة الهدوء إلى شوارع المدينة.