ندد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس بمقتل ستة موظفين من وكالة الأونروا بضربات جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة، واصفا الحادثة ب"المروعة". وقال في منشور على منصة إكس، إن "تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وخاصة حماية المدنيين، لا يمكن ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقبله". بدورها، اعتبرت ألمانيا أن مقتل ستة من موظفي الأممالمتحدة في غزة هو أمر "غير مقبول إطلاقا" ودعت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "حماية موظفي الأممالمتحدة والعاملين في مجال الإغاثة". وقالت وزارة الخارجية الألمانية على منصة "إكس" إن "على العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية ألا يكونوا إطلاقا ضحايا للصواريخ.. مقتل ستة من موظفي الأونروا في مدرسة في النصيرات أمر غير مقبول إطلاقا". وقصف جيش الاحتلال الإسرائييل الأربعاء مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في النصيرات بوسط غزة، ما أدى بحسب الدفاع المدني في القطاع إلى مقتل 18 شخصا بينهم موظفين من الأممالمتحدة. وأعلنت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في وقت لاحق أن ستة من موظفيها قتلوا في غارتين على المدرسة في النصيرات ومحيطها. وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن "الأونروا تقدم مساعدات حيوية في غزة ولديها تفويض من الأممالمتحدة للقيام بذلك. من واجب الجيش الإسرائيلي حماية موظفي الأممالمتحدة وعمال الإغاثة".