في ظل الدعوات التحريضية التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحث على التوافد الجماعي يوم 15 شتنبر 2024 إلى مدينة الفنيدق المحاذية لمدينة سبتةالمحتلة، بهدف اقتحام المدينة سواء عبر السباحة أو باختراق السياج الحدودي، أصدرت حكومة سبتةالمحتلة بيانًا توضيحيًا يرد على هذه الشائعات المتداولة. نفى رئيس حكومة سبتةالمحتلة، في البيان الصحفي الذي نشرته وسائل الإعلام الإسبانية، المعلومات المتداولة على شبكات التواصل وبعض وسائل الإعلام، والتي تزعم أن المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى المدينة سيخضعون للنقل إلى شبه الجزيرة الإيبيرية. وأكد رئيس حكومة سبتةالمحتلة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن عمليات نقل المهاجرين تتم وفق الإجراءات المعتادة والمعمول بها منذ سنوات، دون أي تغيير أو بروتوكول استثنائي.
وأشار البيان إلى أن السلطات الإسبانية تعمل على تخفيف الاكتظاظ في مركز الإقامة المؤقتة المخصص للمهاجرين في سبتةالمحتلة، من خلال التنسيق المستمر بين الوزارة والإدارات المعنية. كما أشاد البيان بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى الدور الفعال الذي تلعبه المغرب في هذا الإطار.
ويأتي هذا التوضيح في وقت تزايدت فيه التوترات على الحدود مع سبتةالمحتلة بسبب الدعوات التي تحث على تنظيم اقتحام جماعي، مما دفع السلطات الإسبانية والمغربية إلى تشديد المراقبة والتنسيق لضمان الأمن ومنع أي تجاوزات.