أعلنت السلطات الاسبانية عن إعادة 60 مهاجرا غير شرعي، ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى المغرب بعد أن كانوا قد تسللوا إلى سبتةالمحتلة يوم السبت الماضي، خلال عملية اقتحام جماعية للسياج "الحدودي". وقالت صحيفة سبانيش نيوز إن المهاجرين المذكورين بقوا فوق السياج لحوالي 7 ساعات قبل أن يستسلموا للتعب وسلموا أنفسهم إلى السلطات الإسبانية التي أعادتهم إلى المغرب. وتمكن المهاجرون من الوصول إلى سبتة خلال عملية اقتحام جماعي للسياج الحدودي من طرف ما يزيد عن 300 مهاجر غير شرعي، ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وقالت الصحيفة إن قوات الأمن المغربية تدخلت من أجل إحباط العملية، وتمكنت من منع المئات من الوصول إلى السياج الحدودي. مشيرة إلى أن 60 مهاجرا غير شرعي تمكنوا من الافلات من قوات الامن المغربي ووصلوا إلى السياج وتسلقوه في محاولة للوصول إلى سبتة. وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن الإسبانية في الجانب الآخر من السياج الحدودي كانت في حالة تأهب تحسباً لنجاح تسلل أعداد أخرى من المهاجرين غير الشرعيين، مما اضطر المهاجرين إلى البقاء على السياج الحدودي لأكثر من 7 ساعات قبل أن يسلموا أنفسهم. ويرابط مئات المهاجرين الأفارقة بالغابات المحاذية للسياج الحدودي مع سبتة، إذ يقيمون هناك بشكل جماعي في انتظار الفرص المواتية للهجرة السرية نحو جنوب إسبانيا أو اجتياز الأسيجة الحدودية ودخول سبتة. وتتكرر محاولات اقتحام المهاجرين المتواجدين بطريقة غير قانونية في المغرب، لمدينة سبتة، لكنهم يفشلون في العادة نتيجة تصدي قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على المناطق الفاصلة.