تقام خلال نهاية هذا الأسبوع مباريات الدورة 11 من بطولة القسم الوطني الأول والتي ستتميز بمحطات حاسمة سواء بالنسبة لفرق صدارة الترتيب أو الفرق التي تبحث عن الحسم المبكر في البقاء بالقسم الوطني الأول. وكالمعتاد فإن الدورة ستقام عنها أربع مباريات يوم السبت لتبقى مباراة القمة بامتياز بين الجمعية السلاوية والمغرب الفاسي مؤخرة إلى مساء يوم الاثنين بمدينة سلا. فبمدينة أكادير يحل فريق سبور بلازا ضيفا على جمعية أمل الصويرة في مباراة تبدو متكافئة بين الفريقين لكن شريطة أن يظهر لاعبو جمعية أمل الصويرة بمستواهم الحقيقي وحينها يمكنهم خلق بعض المتاعب للفريق البيضاوي، لكن أي تراخي من الصويريين قد يؤدون ثمنه غاليا أمام سبور بلازا الذي ما زال يمني النفس بالعودة على الأقل للمرتبة الثانية أو الثالثة، فهل يحسم الصويريون في أمر بقائهم مبكرا ويبتعدون عن منطقة المشاكل أم أن سبور بلازا سيؤجل عنهم هذا الطموح. وبالناظور يستضيف إثري الريف الناظور فريق اتحاد طنجة، وبالنظر لمردود الفريق الناظوري وتركيبته البشرية الحالية، خاصة خلال المباريات الأخيرة، يبدو أنه من الصعب عليه تحقيق نتيجة إيجابية أمام اتحاد طنجة الذي سيلعب للأسبوع الثالث على التوالي خارج قواعده بعد آخر دورة عن مرحلة الذهاب أمام الفتح بالرباط، والدورة الأولى إياب أمام سبور بلازا بالدارالبيضاء. وبمدينة الدارالبيضاء، يستضيف الاتحاد الرياضي، في الثالثة بعد الزوال، فريق الفتح الرباطي الذي لن يقبل حتما أن يكون أول ضحية للاتحاد الرياضي بعد عشر هزائم متتالية وتأشيره على إمكانية تحقيق نتائج أفضل في المستقبل خاصة بعد تسجيله 95 نقطة، رغم الهزيمة، في سلة المغرب الفاسي، فهل يفعلها الاتحاد الرياضي ويعانق أول انتصار، أم أن إدريس الهواري مدرب الفتح يملك من الأسلحة الدفاعية والهجومية ما سيمكنه من الحكم على الاتحاد بهزيمة أخرى. وبدءا من الساعة الخامسة مساء تنطلق مباراة الرجاء البيضاوي مع شباب الريف الحسيمة، والتي تعتبر حاسمة للفريقين في سعيهما للابتعاد عن منطقة الجاذبية، فهل ينفض فريق الرجاء عنه غبار الخمول ويخرج بانتصار يمحي من خلاله تلك الصورة القاتمة التي تركها الأسبوع الماضي أمام أمل الصويرةبأكادير، أم أن شباب الريف الحسيمة وبالرغم من ضائقته المالية سيتحداه في قلب ملعبه ويعود من الدارالبيضاء بانتصار يدعم به بقاءه نهائيا في القسم الوطني الأول خاصة في حال تعثر كل من الاتحاد الرياضي وإثري الناظور. أما مساء يوم الاثنين وبقاعة فتح الله البوعزاوي فسيكون الفريق السلاوي، فارس الرقراق، وقائد البطولة بامتياز، في اختبار حقيقي أمام فريق المغرب الفاسي، الذي يبقى هذا الموسم الوحيد الذي تمكن من هزم السلاويين من خلال مباراتين خلال دوري الافتتاح للمرحوم منصور لحريزي، والدورة الثانية من البطولة بمدينة فاس من خلال مباراة تطلبت اللجوء للتمديد الإضافي للإطاحة بالفريق السلاوي، وفي مباراة اعتبرت ولحد الآن الأفضل هذا الموسم، فهل سيتمكن أصدقاء زكرياء المصباحي من رد الدين والصاع صاعين لأصدقاء باسم الهواري، أم أن الفريق الفاسي سيكون في الموعد ليشهر تحديا جديدا للسلاويين. عموما فهذه المباراة تعد بالكثير واحتراما لمستوى وطموح الفريقين معا يبقى المؤمل الوحيد هو أن تسودها الروح الرياضية وأن يكون الفريقان معا في مستوى سمعتهما ويقدما مباراة تسعد الجمهور الوطني والدولي الذي سيتابعها عبر قناة الرياضية. البرنامج: اليوم السبت: في 3 بعد الزوال: بقاعة مركب سيدي محمد بالبيضاء: ت الرياضي - الفتح بالقاعة المغطاة بالناظور: إ ر الناظور - ت طنجة بقاعة الانبعاث بأكادير: ج أ الصويرة - س بلازا قي 5 مساء: بقاعة مركب محمد الخامس بالبيضاء: الرجاء - ش ر الحسيمة يوم الاثنين في 7 ليلا: بقاعة البوعزاوي بسلا: ج سلا - الم الفاسي