تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى في إسرائيل، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة. واتهم العديد من الإسرائيليين مساء يومه السبت 24 غشت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال فرص التوصل إلى اتفاق من خلال فرض شروط جديدة باستمرار في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين هناك. وأوقفت شرطة الخيالة مسيرة مظاهرات أمام وزارة الدفاع. وتعتقد إسرائيل أنه لا يزال لدى «حماس» 109 من المحتجزين، مع إعلان وفاة 36 منهم، واعتبار 73 منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفقاً لما قالته متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن إيناف زانغاوكر، والدة المحتجز ماتان زانجاوكر، قولها: «يبدو أن هذه هي الفرصة الأخيرة. إما أن يتم التوصل إلى اتفاق أو يتصاعد العنف». وطالبت المحتجزة السابقة أفيفا سيجل، التي لا يزال زوجها محتجزاً لدى حماس، نتانياهو بالوفاء بوعده. وقالت خلال تجمع احتجاجي: «نظرت إلي في عيني ووعدت بإعادة كيث إلى المنزل. لم أعد أؤمن بالكلمات - أريد أن أرى الأفعال». يشار إلى أنه خلال هدنة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر الماضي، أفرجت حماس عن 105 من المحتجزين. وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 240 أسيراً فلسطينياً من سجونها. ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق مشابه مرة أخرى.