أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال ال96 ساعة الأخيرة. وفي بيان على حسابها بتطبيق تليغرام، قالت الكتائب إن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، محمِّلة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين بسبب تواصل القصف والعدوان. وقبل أسبوعين نشرت كتائب القسام رسالة خاطبت فيها عائلات الأسرى الإسرائيليين، بأنه إذا استمرت حكومة بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة، فعليهم أن يتوقعوا خبر مقتل جميع الأسرى بغارات جيشهم. وقالت "القسام" عبر تطبيق تليغرام: "إلى عائلات الأسرى.. إذا استمر نتنياهو بالحرب، فكونوا مستعدين لهكذا خبر". في إشارة إلى مقتل كل الأسرى بغارات الاحتلال. وفي وقت سابق، نشرت "كتائب القسام" فيديو لعدد من مجندات إسرائيل الأسيرات في قطاع غزة، وهنّ يوجّهن رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبنه بوقف الحرب، والعمل على إعادتهن مرة أخرى إلى عائلاتهن في إسرائيل. وتحدثت الأسيرات عن الظروف التي يعشنها في غزة تحت القصف الإسرائيلي المتواصل، وأنهن يتنقلن من مكان إلى آخر؛ هرباً من الموت على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقلن في رسالتهن: "لا نخاف من حماس، لكننا نخاف من حكومة بلادنا". والأحد 21 يناير 2024، وجّهت "القسام" رسالةً إلى عائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. جاء في الرسالة التي نشرتها كتائب القسام باللغات العبرية والإنجليزية والعربية: "إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم، في توابيت أم أحياء.. حكومتكم تكذب، الوقت ينفد". كما نشرت صورة تُظهر يداً لجندي إسرائيلي محتجز لديها، وبجواره رسالة مكتوبة باللغة العبرية. وتقدر إسرائيل وجود نحو "137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين. وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولاياتالمتحدة، جهوداً للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيلياً، و23 مواطناً تايلاندياً، وفلبيني واحد، و240 أسيراً فلسطينياً.