"العلم" تواكب عمل البعثة الطبية المغربية لتقريب خدماتها من الحجاج في مكة والمدينة

دور طلائعي للبعثة الطبية المغربية في مواكبة موسم الحج وتقريب الحماية الاجتماعية من الجميع
مع وصول الطلائع الاولى للحجاج المغاربة الى مكة المكرمة والمدينة المنورة ، لأداء مناسك فريضة الحج ،شرعت البعثة الطبية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في أداء دورها بالمراكز التي أحدثتها بتنسيق مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الصحة السعودية ، حتى يمر موسم الحج 1445 ه - 2024 م.

وعاينت " العلم " الخدمات الطبية التي يقدمها أعضاء البعثة الصحية بالمدينة المنورة ،حيث صرح الدكتور محمد مروسي بأنه تبعا للتعليمات الملكية فإن الوزارة أوفدت بعثة مكونة من ازيد من 80 إطارا طبيا وتمريضيا وإداريا، مسخرين كافة مجهوداتهم في خدمة ضيوف الرحمان.

وأضاف الدكتور المدير الاقليمي لوزارة، الصحة والحماية الاجتماعية بخنيفرة أن الوزير الدكتور البروفيسور ايت الطالب يلح على أن مسؤولية أعضاء البعثة تتجسد في مختلف المراحل الوقائية قبل العلاجية، بدءًا من توعية وتحسيس الحجاج وتعليمهم طرق الوقاية من أخطار مختلف الأمراض، إلى تقديم العلاجات الصحية الأولية لتجنيبهم مضاعفات المرض وأخطاره، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية عند الضرورة وتتبع حالتهم المرضية عن كثب وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لهم أثناء فترة النقاهة، ورصد الأخطار الصحية المحتملة والعمل على إيجاد الطرق والوسائل الكفيلة بالتعامل معها، وبذل أقصى الجهود حتى يتمكنوا من أداء مناسك الحج بيسر وسهولة.

وفيما يلي جانب من تصريح الدكتور