سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنديد بكل استغلال سيء لمفهوم حقوق الإنسان في المغرب واتخاذه مطية لتلبية رغبات ونزوات أعداء الوحدة الترابية للمغرب في لقاء لجمعية الحقيقة لضحايا سجون ومعتقلات البوليساريو
عقدت مجموعة من جمعيات ضحايا التعذيب بمخيمات تندوف لقاء مع مراسلي الصحف والجرائد الوطنية والجهوية والمحلية من فضح والتنكيل والتعذيب الذي تعرضوا لم بسجون البوليساريو. وشاهد الحاضرن آثار التعذيب لازالت ظاهرة على أجساد مجموعة منهم. وجاء في بيان لجمعية الحقيقة لضحايا سجون ومعتقلات البوليساريو، وهي تخلد اليوم العالمي لحقوق الانسان على غرار باقي المنظمات والجمعيات الحقوقية أنها تؤكد انخراطها الجاد في الدفاع عن حقوق الانسان وترسيخ هذه الثقافة بمفهومها الصحيح، وفي إطار الحقوق والواجبات اللذان تعتبرهما الجمعية خطان متوازيتان إذ أنه كما للفرد حقوق فانه عليه واجبات. وانطلاقا من مبادئ واهداف الجمعية وعلى رأسها الدفاع عن شرعية المغرب في الصحراء وكشف ممارسات البوليساريو صنيعة الجزائر وما قامت به في حق الضحايا من جرائم التعذيب والتنكيل وغير ذلك وكذا كشف مايجري بسجونها ومعتقلاتها والفضح والتنديد بالخروقات التي تطال حقوق الانسان بمخيمات تندوف والكشف عن الصور الوهمية التي تغالط بها جبهة البوليساريو المجتمع الدولي، فإن جمعية ضحايا وسجون ومعتقلات البوليساريو وهي تخلد اليوم العالمي لحقوق الانسان تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية الوطنية والدولية النظر إلى وضعية حقوق الانسان المزرية والمأساوية التي يعيشها الانسان بمخيمات تيندوف ،هذا الانسان المحتجز فوق ارادته وضدا عنها من طرف مرتزقة البوليساريو، هذا الإنسان الذي يعاني التهميش والقمع والجور والتنكيل وهي الحالات التي عاشها اعضاء الجمعية وآثارها لا زالت بادية على اجسادهم وشاهدة على بطش الجلادين بمخيمات تندوف وعلى ثقافة حقوق الانسان والدوس عليها هناك والتي يتقنها قادة البوليساريو احسن اتقان ، كما تدعوالجمعية كافة المنظمات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لفك الحصار على المحتجزين بمخيمات تندوف لينعموا بحياة العز والكرامة. ولم يفت الجمعية بهذه المناسبة ان تثمن وتؤيد خطوات جلالة الملك محمد السادس الذي أولى منذ اعتلائه عرش أسلافه اهتماما بالغ العناية للمجال الحقوقي بالمغرب وتجسد هذا الاهتمام من خلال حرص جلالته على طي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة وتدشين عهد جديد عنوانه البارز المصالحة والانصاف، وترسيخ ثقافة حقوق الانسان ، وجعل جلالته من رعاية المواطن وصون حقوقه والتواصل معه قوام المفهوم الجديد للسلطة تجسيدا لإرادة جلالته في توطيد ما تحقق في المغرب من مكتسبات في مجال حقوق وحريات الأفراد والجماعات. كما تندد الجمعية بكل استغلال سيئ لمفهوم حقوق الانسان في المغرب واتخاده مطية لتلبية رغبات ونزوات أعداء الوحدة الترابية للمغرب