أزيد من ثلاثة أشهر من التصعيد الدامي وأزمة إنسانية في تصاعد في غزة دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يومها المائة، رغم النداءات الدولية للتوقف عن إطلاق النار، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد رئيس وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن "مدى الدمار والتهجير والجوع يلطخون ملامح إنسانيتنا خلال المائة يوم الماضية".
وزار لازاريني المنطقة الساحلية، حيث كشف عن أن جيلا كاملا من أطفال غزة يعاني من صدمة نفسية، مع استمرار انتشار الأمراض وظهور "مجاعة" في الأفق.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر العام الماضي، استهدف ثكنات ومقرات عسكرية، وأمنية، اتخذه الكيان الصهيوني ذريعة للقيام بمجازر في حق الإنسانية، يقصف القطاع واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء الغزاويين.
وهددت إسرائيل ب "القضاء" على حماس، وشنت حملة قصف مدمرة وعملية برية، معظم ضحاياها من النساء والشبان والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، التي أعلنت ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 23843 قتيلا وأكثر من ستين ألف جريح.